أبو عتيق: إنجاز 97% من محطة مترو مكة قرب قطار الحرمين

اكتمال 85% من أعمال جسور الوجهة الجديدة لطريق الملك عبدالعزيز
اكتمال 85% من أعمال جسور الوجهة الجديدة لطريق الملك عبدالعزيز

السبت - 25 يوليو 2020

Sat - 25 Jul 2020

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبوعتيق أن الشركة تعمل على مدار الساعة لإنجاز الوجهة الجديدة لطريق الملك عبدالعزيز بمكة، التي ستكون معلما عصريا ووجهة حضارية في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن العمل يتواصل من أجل الإنجاز الكامل وفق الخطة الزمنية.

وكشف أبوعتيق في تصريح لـ»مكة» عن إنجاز 85% من أعمال الجسور، كما تم الانتهاء من صب وبناء جميع أجزاء الكتلة الخرسانية لمسار أنفاق مترو مكة، وإنجاز 99.80% من هذا العمل، مما يشكل تقدما كبيرا. وقد بلغت نسبة الإنجاز من محطة مترو مكة (أ) قرب محطة قطار الحرمين 96.99% والتي تشمل الخط (أ) والخط (ب) ونفق طريق عبدالله عريف، فيما بلغت نسبة إنجاز محطة مترو مكة (ب) قرب مسجد الملك عبدالله 85%، والتي تشمل أعمال نفق طريق المنصور.

وأعلنت الشركة أخيرا عن الوجهة التطويرية لشركة أم القرى للتنمية والإعمار «مسار» والتي يعد طريق الملك عبدالعزيز نواتها الرئيسة. وقد جاءت فكرة هوية «مسار» تحت شعار «إليكِ يا مكة»، لتعبر عن مفهوم الحركة الشاملة الذي تعتمد عليه الوجهة باحتوائها على مجموعة مسارات تعكس المدخل الرئيسي للعاصمة المقدسة من الناحية الغربية.

وأوضح أبوعتيق أن المرحلة الحالية تتطلب إبراز المشروع بعناصره المختلفة، حيث جاءت فكرة هوية وجهة «مسار» لتعبر عن مفهوم الحركة الشاملة الذي تعتمد عليه الوجهة باحتوائها على مسارات عدة، ومنها مسار للمشاة بطول 3,650 مترا، والذي يتوسط مسار الحركة الرئيس باتجاهين بعرض 80 مترا لحركة المركبات، ولا يتقاطع معها، ليمثل الامتداد الطبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، وكما تشتمل الوجهة على مسارات أخرى مثل مسار الحافلات الترددية ومسار مترو مكة.

وقال إن طريق الملك عبدالعزيز بمكة هو النواة الرئيسة لوجهة «مسار» ويعد جزءا أساسيا منها، كونه يتضمن مسار المركبات ذهابا وإيابا بطول 7,300 متر دون تقاطع مع مسار المشاة ولا توجد به إشارات المرور.

مشروع تطوير نموذجي

وتقع «مسار » في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة، وتمتد من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة – جدة السريع غربا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر على مشارف الحرم المكي الشريف، وتربط الطرق الدائرية )الأول- الثاني– الثالث( بالشوارع الرئيسة )شارع عبدالله عريف- شارع المنصور(. وتبلغ مساحتها الإجمالية 1.25 مليون متر مربع، بطول 3,650 مترا وعرض 320 مترا.

وذكر أبوعتيق أن وجهة «مسار » التي تحمل شعار «إليك يا مكة »، تعد أحد أهم مشاريع التطوير النموذجية في المنطقة، وتكمن أهميتها بالنسبة للعاصمة المقدسة كونها تقوم على بنية تنموية متكاملة تسهم في توفير فرص استثمارية

وتنويع النشاط الاقتصادي. كما تؤسس لتهيئة بيئة مواتية لتعزيز جودة الحياة لسكان مكة المكرمة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين. وتكتسب «مسار » أهمية اقتصادية واجتماعية فائقة، باعتبارها واجهة حضارية متعددة الإمكانات

والمميزات تسهم في ازدهار مكة المكرمة، وسيكون لها أثر اقتصادي مهم من خلال تنشيط الحركة الاستثمارية والتجارية، وتشييد العديد من الفنادق والمراكز التجارية على امتداد الوجهة.

مفهوم الحركة الشاملة

وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية بأن استراتيجية «مسار » ترتكز على تنفيذ بنية تنموية متكاملة تعتمد على مفهوم الحركة الشاملة، من خلال توسيع مدى التنمية عبر إيجاد بيئة تطويرية واستثمارية خارج نطاق المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، وباعتبارها أحد أهم وأكبر مشاريع التطوير العمراني بالمنطقة، والتي سيكون لها أثرها الفعال على المدى الطويل في تعزيز مكانة مدينة مكة المكرمة.

ولفت إلى أن «مسار » بدأت فعليا بمعالجة الأحياء العشوائية وإزالة العقارات بها والبالغ عددها نحو 4,000 عقارا بلغت جملة التعويضات نحو 10 مليارات ريال، لتكمل بعدها مسيرة الإنجاز في البنية التحتية وكل العناصر من مسارات للمركبات والحافلات والمشاة. كما تكمن أهمية وجهة «مسار » في كونها ستستقبل 80 % من قاصدي مكة المكرمة، فضلا عن استيعاب أكثر من 60 % من المركبات القادمة من جدة، وتضم وجهة «مسار » مراكز تجارية وثقافية وحكومية، إضافة إلى عشرات الآلاف من الوحدات الفندقية والسكنية للعاصمة المقدسة.

الاهتمام بالجوانب البيئية

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية أنه تم الوضع في الاعتبار كل الجوانب البيئية المحيطة بالوجهة، وكذلك التنسيق مع جميع الجهات المختصة مثل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، للتأكد من سلامة واستدامة وخصوصية

بيئة مكة المكرمة الطبيعية. فقد تم التعامل باحترافية عالية مع جميع الجوانب البيئية المحيطة بالوجهة، خاصة المياه الجوفية. ومن أجل المحافظة على سلامة واستدامة وخصوصية بيئة مكة المكرمة الطبيعية تمت إعادة استخدام الصخور بعد

الانتهاء من أعمال حفر أنفاق قطار مترو مكة.

وتهدف وجهة «مسار » إلى تهيئة بيئة مواتية لتعزيز جودة الحياة لسكان العاصمة المقدسة وضيوفها، والمساهمة في تطوير نمط حياة الفرد وتحسين جودة الحياة بما يتماشى مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030 .

كما سيكون ل »مسار » دور كبير في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة برفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030 م، وذلك وفق ما تضمنه برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج الرؤية.

وانطلقت أعمال تنفيذ «مسار » عام 2015 م تحت إشراف هيئة تطوير مكة المكرمة، وتجري أعمال البنية التحتية باحترافية عالية ووفق أعلى المعايير العالمية.

سهولة الوصول للحرم المكي

وأفاد بأن العناصر الأساسية لوجهة «مسار » تتمثل في المسار الرئيس الممتد من المدخل الغربي للعاصمة المقدسة على الخط السريع القادم من جدة، وصولا إلى ساحة الحرم المكي الشريف، بالإضافة إلى المسارات الأخرى مثل مسار المشاة، ومسار المركبات، ومسار الحافلات الترددية ومسار قطار مترو مكة.

كما توفر الوجهة أكثر من موقف للسيارات، وعشرات الآلاف من الوحدات الفندقية والسكنية، ومراكز تجارية وثقافية وحكومية، بالإضافة إلى الساحات المفتوحة للعامة. وأشار إلى أن «مسار » تشتمل على مجمعات سكنية وفنادق عالمية، ودوائر حكومية ومناطق ثقافية وترفيهية ومراكز تجارية، ومواقف للسيارات ومسار للمشاة.

ولفت أبوعتيق إلى أن مخطط الوجهة بني على وجود مسار الحركة الرئيس باتجاهين بعرض 80 مترا لحركة المركبات، ويمثل مسار المشاة الرئيس الامتداد الطبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، وقد تم ربطه بأنفاق فرعية وجسور

للمشاة تساهم في ربط وجهة «مسار » والمناطق المجاورة لها جنوبا وشمالا؛ دون أي تداخل مع حركة سير المركبات، مما سيسهل عملية الوصول إلى الحرم المكي الشريف دون أي زحام.

نسب الإنجاز :

%99.80 من صب وبناء الكتلة الخرسانية لمسار أنفاق مترو مكة

%85 من أعمال الجسور

%96.99 من محطة مترو مكة (أ) قرب محطة قطار الحرمين

%85 من محطة مترو مكة (ب) قرب مسجد الملك عبدالله


وجهة «مسار »




  • وجهة تطويرية أطلقتها شركة أم القرى للتنمية والإعمار تحت شعار «إليكِ يا مكة »، تحتوي على مجموعة مسارات تعكس المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة من الناحية الغربية

  • تقع في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة، تمتد من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة – جدة السريع غربا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر على مشارف الحرم المكي الشريف، وتربط الطرق الدائرية (الأول- الثاني– الثالث) بالشوارع الرئيسة (شارع عبدالله عريف- شارع المنصور)

  • مساحتها الإجمالية 1.25 مليون متر مربع، بطول 3,650 مترا وعرض 320 مترا

  • يعد طريق الملك عبدالعزيز بمكة هو النواة الرئيسة لوجهة «مسار » ويتضمن مسار المركبات ذهابا وإيابا بطول 7,300 متر دون تقاطع مع مسار المشاة، ولا توجد به إشارات المرور

  • تحوي على مسار للمشاة بطول 3,650 مترا، يتوسط مسار الحركة الرئيس باتجاهين بعرض 80 مترا لحركة المركبات، ولا يتقاطع معها، ويمثل امتدادا طبيعيا لساحات الحرم المكي

  • تشتمل على مسارات أخرى مثل مسار الحافلات الترددية ومسار مترو مكة

  • تتضمن مجمعات سكنية وفنادق عالمية ودوائر حكومية ومناطق ثقافية وترفيهية ومراكز تجارية ومواقف سيارات

  • ستستقبل 80 % من قاصدي مكة المكرمة وستستوعب أكثر من 60 % من المركبات القادمة من جدة

  • تساهم في تهيئة بيئة مواتية لتعزيز جودة الحياة لسكان العاصمة المقدسة وضيوفها بما يتماشى مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030

  • سيكون لها دور كبير في خطة رفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030 وفق برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج الرؤية