إرهابي يائس يفجر نفسه هربا من رجال الأمن

الاثنين - 04 يوليو 2016

Mon - 04 Jul 2016

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ"مكة" أن الانتحاري الذي فجر نفسه بالقرب من القنصلية الأمريكية في جدة فجر اليوم، لم تتضح نواياه، حيث يوجد بالموقع، بالإضافة للقنصلية، مسجد، ورجال أمن، مشيرا إلى أنهم بانتظار نتائج التحقيق.

ووفقا لتصريح التركي فإنه عند الساعة الثانية وخمسة عشر دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد الموافق 28-1437/9/29هـ، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع.

وقد باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسوف يصدر بيان إلحاقي بما يستجد في ذلك.

وبحسب شهود عيان في موقع الحادث، فإنهم سمعوا إطلاق نار مصدره رجال الأمن المتواجدين خارج سور القنصلية، أعقبه صوت دوي انفجار، كان ناتجا عن تفجير الانتحاري نفسه بعد هروبه من الشارع المجاور للقنصلية باتجاه مواقف المستشفى.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها "مكة" فإن الانتحاري ترجل من سيارته من نوع "كامري" بعد أن أوقفها بجوار مسجد المستشفى الواقع بمواقف السيارات، وعندما فوجئ بأنه في منطقة مكشوفة من قبل رجال الأمن، عاد هاربا نحو سيارته، وعند إصابته وعدم قدرته على صعود السيارة فجر نفسه.