إخفاء المواهب
الخميس - 23 يوليو 2020
Thu - 23 Jul 2020
عندما يكون المرؤوس لديه مهارات اجتماعية قوية أو يظهر إمكانات القيادة أو يطور علاقات وثيقة مع الإدارة العليا أو ينظر إليه كمصدر للأفكار المبتكرة من تطوير وتحسين أداء وغيره، نجد بعض القادة الإشرافيين يعانون من نزول ثقافتهم من الحسد اتجاه المرؤوسين، فقد رأوا أنفسهم أنهم أكفاء دائما وأصحاب قرارات صائبة ولا يوجد فيها أخطاء حتى لو أصبحت لا تخلو من الكذب.
لذا قد يصبح القادة أكثر عرضة لاستخدام الإشراف المسيء لمحاولة سد فجوة الموهبة بينهم وبين مرؤوسيهم، ولكن إذا حسد المسؤول موظفا اعتبره كفؤا فمن المرجح في ذلك أن المشرف أوالمسؤول القيادي يقلص الفجوة المتصورة من خلال رفع نفسه بعدم التجاوب بأريحية تامة ونزاهة بالإجابة تجاه موظفيه أصحاب الموهبة المتميزة والأداء العالي، ولكن بالبحث عن أخطاء الموظف حتى وإن أصبحت مصطنعة لإحباطه وعدم الاعتماد عليه عندما يرى ذلك.
هذه النتائج السلبية لها العديد من الآثار العملية للمنظمات داخل بيئة العمل، ولها طرق غريبة من محسوبيات لأشخاص لا تعلم من أين وجدت مواهب لأحبابهم المصطنعة في يوم وليلة عندما يخفون مواهب صادقة تعمل على إيجابيات واضحة وسليمة تجاه الفريق والعمل، ولهذا نجد أن الدلائل تشير إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالحسد غالبا ما يخفون صفاتهم السلبية ويتجنبون الظهور بمظهر غير لائق كما يفعلونه أمام أصحاب المواهب داخل الفريق، ولكن نشير إلى أنه يجب على الموظفين الصادقين عدم إخفاء مواهبهم حتى وإن كانت أمامهم عقبة بعض القادة الذين يدعون الإصلاح أمام القيادة العليا، بدلا من ذلك فإن اتباع نهج أكثر مودة وتعاونا قد يكون له تأثير وقائي وصحي لإنتاجية العمل أكثر بكثير.
قد يشعر المسؤول أو القائد أن الاعتراف أو النجومية التي تتلقاها أمر لا داعي له وغير عادل، وقد يراك تهديدا له، وسيقوده الاستياء ربما إلى نبذك اجتماعيا وإزالة مزاياك في النظام.
نقول دائما وأبدا إنه عند إخفاء مهارة أو موهبة يكون ذلك خوفا من الحسد والخسارة وأن ينظر إليك على أنك أقل شأنا من الآخرين، في حين أنه قد يكون على مديرك أن يتعامل مع هذه المشاعر من عدم الأمان والاستياء، وليس أنت، بل اعلم أن لديك دورا تلعبه أيضا لمساعدة نفسك على إدارة الرأي والقرار وإبقاء موهبتك لتلامس مشاعر النجاح بكل مقاييس الكفاءة والمهارة التي تملكها حتى لا تؤثر على نجاحك، ثم تظهر تواضع الاعتراف في مساعدة نفسك وزملائك ومن يعملون داخل الفريق لإظهار الموهبة.
hmoodosaimi@
لذا قد يصبح القادة أكثر عرضة لاستخدام الإشراف المسيء لمحاولة سد فجوة الموهبة بينهم وبين مرؤوسيهم، ولكن إذا حسد المسؤول موظفا اعتبره كفؤا فمن المرجح في ذلك أن المشرف أوالمسؤول القيادي يقلص الفجوة المتصورة من خلال رفع نفسه بعدم التجاوب بأريحية تامة ونزاهة بالإجابة تجاه موظفيه أصحاب الموهبة المتميزة والأداء العالي، ولكن بالبحث عن أخطاء الموظف حتى وإن أصبحت مصطنعة لإحباطه وعدم الاعتماد عليه عندما يرى ذلك.
هذه النتائج السلبية لها العديد من الآثار العملية للمنظمات داخل بيئة العمل، ولها طرق غريبة من محسوبيات لأشخاص لا تعلم من أين وجدت مواهب لأحبابهم المصطنعة في يوم وليلة عندما يخفون مواهب صادقة تعمل على إيجابيات واضحة وسليمة تجاه الفريق والعمل، ولهذا نجد أن الدلائل تشير إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالحسد غالبا ما يخفون صفاتهم السلبية ويتجنبون الظهور بمظهر غير لائق كما يفعلونه أمام أصحاب المواهب داخل الفريق، ولكن نشير إلى أنه يجب على الموظفين الصادقين عدم إخفاء مواهبهم حتى وإن كانت أمامهم عقبة بعض القادة الذين يدعون الإصلاح أمام القيادة العليا، بدلا من ذلك فإن اتباع نهج أكثر مودة وتعاونا قد يكون له تأثير وقائي وصحي لإنتاجية العمل أكثر بكثير.
قد يشعر المسؤول أو القائد أن الاعتراف أو النجومية التي تتلقاها أمر لا داعي له وغير عادل، وقد يراك تهديدا له، وسيقوده الاستياء ربما إلى نبذك اجتماعيا وإزالة مزاياك في النظام.
نقول دائما وأبدا إنه عند إخفاء مهارة أو موهبة يكون ذلك خوفا من الحسد والخسارة وأن ينظر إليك على أنك أقل شأنا من الآخرين، في حين أنه قد يكون على مديرك أن يتعامل مع هذه المشاعر من عدم الأمان والاستياء، وليس أنت، بل اعلم أن لديك دورا تلعبه أيضا لمساعدة نفسك على إدارة الرأي والقرار وإبقاء موهبتك لتلامس مشاعر النجاح بكل مقاييس الكفاءة والمهارة التي تملكها حتى لا تؤثر على نجاحك، ثم تظهر تواضع الاعتراف في مساعدة نفسك وزملائك ومن يعملون داخل الفريق لإظهار الموهبة.
hmoodosaimi@
