المملكة والعراق.. فتح آفاق جديدة من التعاون

تعزيزا لسبل التعاون في المجالات كافة بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، أكد مجلس التنسيق السعودي العراقي خلال اجتماع عقد في الرياض أمس الرغبة الجادة للارتقاء بالعلاقات الثنائية، كما ناقش مدى جاهزية المنفذ الحدودي «جديدة عرعر»، تمهيدا لافتتاحه بعد التحقق من توفير جميع المتطلبات اللازمة لذلك.

وتعيش العلاقات السعودية العراقية أزهى عصورها بفضل الإرادة السياسية لقادة البلدين وحرصهما على تمتين تلك العلاقة الاستراتيجية التي تتسم بأهمية كبرى على صعيد التعاون الثنائي وقضايا الأمة العربية وتحصين المنطقة من التدخلات الخارجية.

بعد استراتيجي .. ونمو علاقات البلدين

أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان أن العراق يمثل بعدا استراتيجيا مهما للمملكة والعكس؛ لذلك كان طبيعيا أن تحل الرياض محطة أولى في جدول زيارات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر إن قيادة البلدين آثرت تأجيل الزيارة إلى ما بعد خروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من المستشفى لمنحها المكانة اللائقة التي تستحقها كزيارة دولة من الطراز الرفيع.

من جهته أوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أن «العلاقات السعودية العراقية شهدت نموا في جميع المجالات، ولدى القيادة في البلدين رغبة مشتركة لتعزيز هذه العلاقة الاستراتيجية بما يليق بالروابط التاريخية وبما يجمعنا من مشتركات».

العلاقات السعودية العراقية

• هذه الزيارة هي الزيارة الخارجية الأولى للكاظمي لولا العارض الصحي البسيط الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين، مما دفع إلى التوافق على تأجيلها مع مواصلة أعمال المجلس


• المملكة تثمن عاليا اختيار رئيس الوزراء العراقي المملكة كأول دولة يزورها بعد توليه منصبه


• المملكة تعتبر زيارة الوفد العراقي عالية المستوى وتحمل لها تقديرا واهتماما كبيرين