44 باحثا بجامعات سعودية ينتجون بحثا واحدا أسبوعيا على الأقل

أنتج 44 باحثا في جامعات ومؤسسات سعودية بحثا واحدا على الأقل بشكل أسبوعي خلال النصف الأول من العام الحالي، وكان متوسط عدد البحوث التي أنتجها الباحثون الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى في القائمة 4 أبحاث أسبوعيا لكل واحد منهم، بمجموع 323 بحثا لكل واحد منهم، في حين بلغ الإجمالي الكلي للإنتاج البحثي لـ44 باحثا، 1,734 بحثا. وذلك بحسب الأبحاث التي أنتجها باحثون في جامعات ومؤسسات سعودية ممن كان لهم على الأقل بحث واحد أسبوعيا في الفترة بين 1 يناير حتى 30 يونيو من العام الحالي ونشرت في الدوريات المفهرسة في شبكة العلوم وجمعها الدكتور الأكاديمي تيسير حسن ونشرها مجدولة حسب الأكثر إنتاجا.

حيال هذا الموضوع قال مدير عام البحوث بوزارة التعليم سابقا لـ»مكة» الدكتور محمد الضويان، إن محاولة إنجاز البحث بشكل سريع قد تؤثر سلبا على جودة المنتج فيغلب الكم على الكيف، مما قد يعوق الباحث عن استيفاء بحثه لكل المعايير المطلوبة للنشر بشكل جيد، منوها إلى أن غزارة الإنتاج البحثي الجيد تحديدا أمر محمود وإيجابي للباحث، فغزارة الإنتاج من هذا النوع من البحوث النوعية فيه إثراء للمعرفة وإضافة علمية، ولكن إذا كان الإنتاج البحثي دون المستوى، فإن في ذلك إساءة بالدرجة الأولى للباحث نفسه.

أسباب ومبررات تدفع الأكاديميين لزيادة إنتاجهم البحثي بحسب الضويان:

• عوامل مادية تخص الباحث نفسه أو المؤسسة التي ينتمي إليها كالمردود المالي الذي يحصلون عليه، وهذا ينطبق على البحوث المدعومة المدفوعة التكاليف التي يتقاضى الباحث عليها مبالغ مالية أو مكافآت عينية نظير تنفيذه البحث أو المشاركة فيه


• أسباب أكاديمية تدفع الباحث لزيادة إنتاجه البحثي للاستفادة منها في الترقيات أوالمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية


• قد يكون لدى بعض الأكاديميين والباحثين الميول والرغبة الذاتية بإجراء البحوث من أجل الاستزادة العلمية والتجديد والاكتشاف وإثراء الميدان المعرفي، وهو من أقوى الدوافع التي ينتج عنها إضافات علمية ذات جودة عالية وفائدة كبيرة، لوجود الرغبة والدافعية بإجراء البحث لدى الباحث نفسه