90 شريكا من القطاع الخاص يقدمون 100 باقة سياحية بصيف السعودية «تنفس»

أربعة أهداف رئيسة دفع عجلاتها موسم صيف السعودية «تنفس» منذ إعلانه، فيما تشير الأرقام إلى أن 90 شريكا من القطاع الخاص يشاركون في موسم صيف السعودية، يقدمون من خلاله 100 باقة سياحية للزوار والمصطافين، وفقا لمعلومات حصلت عليها «مكة».

واستبشر القطاع السياحي السعودي خيرا بعودة الأنشطة السياحية مرة أخرى، بعد توقف أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث بدأت الحياة تدب من جديد مع إطلاق الهيئة السعودية للسياحة موسم صيف السعودية» تنفّس» لاستقبال السياح من مختلف مناطق المملكة، تحت شعار «صيِّف بحذر».

وبحسب منظمة السياحة العالمية انخفضت نسبة إشغال الفنادق خلال الأزمة، كما خسر القطاع عالميا ما يوازي 50 مليون وظيفة، ولذلك يسعى الموسم إلى النجاح والتميز، ورفع الإنفاق على السياحة خلال هذا الصيف.

ويسعى موسم «صيف السعودية» إلى النجاح والتميز عبر عدد من المؤشرات، ويهدف إلى استقطاب نحو 4 ملايين سائح، ومشاركة 100 منشأة سياحية ( فنادق، منظمي رحلات)، إضافة إلى وصول الإنفاق على السياحة لـ 2,5 مليار ريال خلال الصيف.

ومع موجة التفاؤل التي صاحبت عودة السياحة الداخلية، بإطلاق موسم «صيف السعودية» في 10 وجهات سياحية يتوقع أن يواكبها برامج سياحية جاذبة للمواطنين والمقيمين، والتي ستخلق رواجا سياحيا وطنيا.

وباستطاعة الزوار الاستفادة من «روح السعودية»، وهو موقع الكتروني وتطبيق 8 لغات يستعرض جميع معلومات الموسم، حيث يصنف الباقات والأنشطة والفعاليات لتلائم جميع الاحتياجات، كما توجد أداة بحث مساعدة لعرض الخيارات المناسبة والمقارنة بينها، مع إمكانية الحجز الكترونيا من مقدم الخدمة مباشرة.

وتعني روح السعودية التعرف على الحضارات القديمة، والتراث الغني، والثقافة المتنوعة، حيث الآثار والأحياء العريقة والأسواق الشعبية والمنازل والمعالم التاريخية، والمتاحف التي تروي تاريخ الجزيرة العربية، من حضارة الأنباط شمالا، مرورا بمدينة جدة التاريخية على الساحل الغربي، وصولا إلى القرى التي تتربع على جبال السروات، مثل قرية ذي عين ورجال ألمع.

وهي فرصة رائعة لاكتشاف الثقافة الأصيلة للمجتمع السعودي، حيث الترحاب والكرم، والفنون والآداب والأزياء والأطعمة المميزة.

و»تنفّس روح السعودية»، هو العنوان الأجمل لقضاء أمتع الأوقات، مع عدد من الأنشطة والفعاليات والعروض والباقات التي تلائم الجميع وتناسب جميع الأذواق والمتطلبات.

4 أهداف رئيسة لموسم صيف السعودية

• تشجيع العوائل والمجموعات والأفراد لاكتشاف المواقع والوجهات السياحية.


• إنعاش القطاع السياحي الأكثر تضررا من الجائحة.


• تعزيز جهود القطاع السياحي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.


• جذب وتأهيل الكوادر البشرية عبر توفير الفرص الوظيفية، سواء الدائمة أو الموسمية.