تعهدت الناشطة نرجس محمدي السجينة السياسية في طهران، برفع شكوى قضائية ضد نظام الملالي، احتجاجا على أوضاع السجن وعدم حصولها على الرعاية الطبية.
واتهمت خلال رسالة مسربة من السجن نشرت على مواقع تعنى بحقوق الإنسان، ونقلتها «العربية نت»، السلطات بوضع عشرات النساء المصابات بفيروس كورونا بين السجينات، دون اعتبار لخطورة الأمر وانتقال العدوى وتفشيها بين السجينات.
وكشفت نرجس التي اشتهرت بكونها أشهر سجينة سياسية في إيران بعدم خضوعها لأي رعاية صحية، وحرمانها من أبسط الحقوق، فضلا عن عدم تمكنها من مكالمة أطفالها منذ عام، قائلة «لم أسمع أصواتهم منذ نحو سنة».
وقالت الناشطة المعتقلة في سجن زجان شمال غربي البلاد منذ أشهر «في 11 يوليو الحالي تم فصل 18 سجينة عن بعضهن البعض، حيث تم نقل 6 سجينات ممن لا تظهر عليهن أعراض كورونا إلى خارج العنبر، أما الـ12 سجينة اللاتي ظهرت عليهن أعراض الإصابة بالفيروس منذ نحو 11 يوما مضت فقد تم فرض الحجر الصحي عليهن داخل العنبر».
ولفتت إلى إخضاعهن لتحاليل تشخيصية، لكن دون الإعلان عن النتيجة، مضيفة «لقد تم يوم الخميس الماضي نقل إحدى السجينات التي كانت تعاني من أوضاع صحية حرجة إلى المستشفى، وبعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، تم الإفراج عنها بكفالة أمس الأول، وقالت «خلال الشهر الماضي تقريبا، وضعت نحو 30 امرأة جديدة في السجن، ممن ظهرت على بعضهن أعراض كورونا، حتى إن إحداهن كانت نتيجة تحليلها تثبت إصابتها بالفيروس، وتم منحهن إجازة من السجن بسبب تدهور حالتهن الصحية».
وأضافت «نحن الـ12 سئمنا من أعراض كورونا، ونعاني من الإرهاق الشديد وآلام في البطن وإسهال وقيء وفقدان حاسة الشم، وذلك دون وجود دواء وعلاج وتغذية مناسبة، ولا نحصل على الخدمات الطبية، مع عدم وجود أجواء في الحجر الصحي، كما لا يتم إخضاع السجينات الجديدات للتحاليل أو عزلهن في أماكن محددة».
واتهمت خلال رسالة مسربة من السجن نشرت على مواقع تعنى بحقوق الإنسان، ونقلتها «العربية نت»، السلطات بوضع عشرات النساء المصابات بفيروس كورونا بين السجينات، دون اعتبار لخطورة الأمر وانتقال العدوى وتفشيها بين السجينات.
وكشفت نرجس التي اشتهرت بكونها أشهر سجينة سياسية في إيران بعدم خضوعها لأي رعاية صحية، وحرمانها من أبسط الحقوق، فضلا عن عدم تمكنها من مكالمة أطفالها منذ عام، قائلة «لم أسمع أصواتهم منذ نحو سنة».
وقالت الناشطة المعتقلة في سجن زجان شمال غربي البلاد منذ أشهر «في 11 يوليو الحالي تم فصل 18 سجينة عن بعضهن البعض، حيث تم نقل 6 سجينات ممن لا تظهر عليهن أعراض كورونا إلى خارج العنبر، أما الـ12 سجينة اللاتي ظهرت عليهن أعراض الإصابة بالفيروس منذ نحو 11 يوما مضت فقد تم فرض الحجر الصحي عليهن داخل العنبر».
ولفتت إلى إخضاعهن لتحاليل تشخيصية، لكن دون الإعلان عن النتيجة، مضيفة «لقد تم يوم الخميس الماضي نقل إحدى السجينات التي كانت تعاني من أوضاع صحية حرجة إلى المستشفى، وبعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، تم الإفراج عنها بكفالة أمس الأول، وقالت «خلال الشهر الماضي تقريبا، وضعت نحو 30 امرأة جديدة في السجن، ممن ظهرت على بعضهن أعراض كورونا، حتى إن إحداهن كانت نتيجة تحليلها تثبت إصابتها بالفيروس، وتم منحهن إجازة من السجن بسبب تدهور حالتهن الصحية».
وأضافت «نحن الـ12 سئمنا من أعراض كورونا، ونعاني من الإرهاق الشديد وآلام في البطن وإسهال وقيء وفقدان حاسة الشم، وذلك دون وجود دواء وعلاج وتغذية مناسبة، ولا نحصل على الخدمات الطبية، مع عدم وجود أجواء في الحجر الصحي، كما لا يتم إخضاع السجينات الجديدات للتحاليل أو عزلهن في أماكن محددة».