أخبار منظمة الصحة العالمية عن كورونا أضرت بالسعوديين نفسيا

28 % من عينات دراسة عانوا الاكتئاب بسبب الجائحة
28 % من عينات دراسة عانوا الاكتئاب بسبب الجائحة

الثلاثاء - 14 يوليو 2020

Tue - 14 Jul 2020








عبدالمجيد الخميس
عبدالمجيد الخميس
خلصت دراسة حول الآثار النفسية لجائحة كورونا المستجد في السعودية شملت عينة من 1160 شخصا 63.9% منهم نساء، إلى أن المشاركين الذين استمدوا معلوماتهم عن الجائحة من منظمة الصحة العالمية كانوا أكثر عرضة للتأثر النفسي سلبيا. وأن ربع المشاركين بالدراسة عانوا بسبب الجائحة من تأثير نفسي معتدل إلى شديد، كما سجل العاملون في المجال الصحي، النساء، الطلاب والمصابون بأمراض نفسية مستويات مرتفعة من الاكتئاب والقلق والضغط النفسي.

وأشرفت على الدراسة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة القصيم، وكان الباحث الرئيس فيها أستاذ الطب النفسي بالجامعة الدكتور عبدالمجيد الخميس، وشارك فيها كل من عضو هيئة تدريس الجامعة الدكتور معاذ الجهني، والطلاب بالجامعة صالح الراشد، علي الزنداني، وأحمد المحيميد. وفي حين وزع الاستبيان الكترونيا مطلع أبريل الماضي في الفترة الأولى للجائحة وبداية الإغلاق ومنع التجول، نشرت النتائج في 12 يوليو الحالي في مجلة (Comprehensive Psychiatry).

وقال الدكتور عبدالمجيد الخميس، لـ»مكة» إن الدراسة هدفت للتعرف على تأثير الجائحة وكل ما رافقها من تدابير على الصحة النفسية للسكان، ويمكن استخدام النتائج التي تم التوصل لها لبناء تدخلات نفسية موجهة نحو الفئات السكانية الأكثر تأثرا، ولتنفيذ استراتيجيات الصحة النفسية العامة في المراحل المبكرة من تفشي المرض.

وأضاف بأن الاستبيان غطى العديد من الجوانب، منها المشاركة الاجتماعية والديموغرافية، المخاوف المعرفية، التأثير النفسي، حالة الصحة العقلية، كما شملت المتغيرات الاجتماعية والديموغرافية للمشاركين، الجنس، العمر، التعليم، مكان الإقامة خلال الـ14 يوما السابقة للاستبيان، الحالة العلمية، هل يعمل في القطاع الصحي، أو لديه قريب يعمل فيه، دخل الأسرة الشهري، وجود أبناء، حجم الأسرة، هل عانوا أي أعراض جسدية أو نفسية خلال الـ14 يوما السابقة للاستبيان.

عينات الدراسة:

  • 28.3 % عانو أعراضا اكتئابية

  • 24 % عانوا من القلق

  • 22.3 % عانوا من الإجهاد النفسي

  • 23.3% عانوا من كرب ما بعد الصدمة


من نتائج الدراسة:

01. أظهر المشاركون الذين مارسوا تدابير وقائية محددة على سبيل المثال، غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، تأثيرا وقائيا ضد الإجهاد والقلق وأعراض الاكتئاب.

02. خلال المرحلة المبكرة من تفشي الجائحة في السعودية، أظهرت النتائج أن نحو ربع المشاركين الذين شملتهم العينة قد عانوا من التأثير النفسي المعتدل إلى الشديد.

03. 27.9 % من المشاركين لديهم أفراد من العائلة يعملون في المجال الطبي، و11.7% من المشاركين يعملون في مجال طبي وهؤلاء حصلوا على معدلات أعلى في أعراض القلق والاكتئاب والإجهاد النفسي

04. 17.3 % من المشاركين مصابون بمرض مزمن

05. 10.5 % شخصوا مسبقا بأنهم مصابون باضطراب نفسي وقت جمع البيانات، وهم أكثر عرضة للانتكاسة وتفاقم حالتهم، مما يحتم حاجتهم للدعم، خاصة أثناء الإغلاق مع صعوبة الوصول لخدمات الطب النفسي من خلال توسيع هذه الخدمات عن بعد وتوصيل الأدوية للمنزل.

06. المشاركون ممن وضعهم الصحي الجسدي سيئ كانوا أكثر عرضة للتأثر نفسيا بالجائحة.

07. استمدت الأغلبية معلوماتهم من وزارة الصحة السعودية (87.2%) ، ومنظمة الصحة العالمية (40.9%)، وتطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي غير الرسمية مثل واتس اب، تويتر، يوتيوب، وغيرها (40.3%)

08. المشاركون الذين استمدوا معلوماتهم عن الجائحة من منظمة الصحة العالمية كانوا أكثر عرضة للتأثر النفسي سلبيا.

09. 95% من المشاركين لديهم معرفة بكيفية انتشار فيروس كورونا المستجد

10. تمت الدراسة في بداية تفشي الفيروس في السعودية حيث كانت الحالات المبلغ عنها أقل من 2000، مما قد يكون قلل من التأثير النفسي للفاشية.