الرشيد: نعمل على خريطة طريق لدور المدن المحوري في دفع عجلة التعافي الاقتصادي

الرياض وهيوستن ترحبان بمخرجات الاجتماع الثاني للممثلين الرسميين لمدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري
الرياض وهيوستن ترحبان بمخرجات الاجتماع الثاني للممثلين الرسميين لمدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري

الخميس - 09 يوليو 2020

Thu - 09 Jul 2020

اختتمت أعمال الاجتماع الثاني للممثلين الرسمين الـ(شربا) لمدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري، الذي نظمته مدينتا الرياض وهيوستن «افتراضيا» على مدار يومي 6 و7 يوليو.

وتناول المشاركون بالأبحاث والدراسات أبرز التوصيات التي نتجت عن السياسات وأوراق العمل التي صاغتها فرق العمل الثلاثة المتخصصة تمهيدا لاجتماعات قمة عمداء مدن المجموعة التي ستنعقد في وقت لاحق هذا العام للاتفاق على التوصيات والبيان الختامي قبل رفعه لقادة دول مجموعة العشرين.

ورحب رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، بمخرجات وتوصيات الاجتماع، وقال «نختتم يومين مهمين من الاجتماعات والمناقشات والحوارات مع ممثلي المدن وشركائنا ونظرائنا في مجموعة العشرين، ونعمل معا على صياغة مسودة البيان الختامي لعرضه خلال قمة عمداء المدن، تمهيدا لاعتماده ورفعه إلى قادة دول مجموعة العشرين لتزويدهم بخريطة طريق واضحة المعالم تبرز الدور المحوري للمدن في دفع عجلة التعافي الاقتصادي».

وأكد أن أعمال وجهود مجموعة تواصل المجتمع الحضري ستسهم في مساعدة قادة المدن على صياغة وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط اللازمة للتعامل مع التحديات الحضرية الراهنة ورسم خطط التنمية المستقبلية.

وقال «هنا في العاصمة السعودية، ترتكز خططنا على أربعة محاور رئيسة هي الاقتصاد، والنقل، والاستدامة، والفن والثقافة ليس ذلك فحسب، بل نطمح لأن تصبح الرياض مدينة رائدة عالميا في كل تلك المجالات».

وعلى مدار يومي الاجتماع ناقش 31 مدينة و 100 مشارك، مخرجات أعمال فرق العمل الثلاثة للمجموعة، التي تعد آلية عمل جماعية أضيفت للمرة الأولى إلى الإطار العام لمجموعة تواصل المجتمع الحضري بهدف تقديم توصيات مرتكزة على الأدلة والبراهين، وقابلة للتطبيق.

وشدد المشاركون في الاجتماع على الدور الحيوي للمدن كمحركات للارتقاء بالاقتصادات الحضرية في عالم مع بعد جائحة كوفيد-19.

واستعرضت فرق العمل الثلاثة نتائج أعمالها، حيث: شددت مدينتا روما وتشواني ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على إمكانية الاستفادة من الجائحة كنقطة تحول تعجل بتبني اقتصاد عالمي محايد للكربون، الذي يتطلب بدوره اهتماما خاصا بكفاءة الطاقة، وإعادة تشكيل وسائل النقل، والمباني المحايدة للكربون، واعتماد ممارسات الاستهلاك والإنتاج المستدامة.

واستعرضت مدينة أزمير ومنظمة متروبوليس السبل الكفيلة بوضع قضايا الإسكان منخفض التكلفة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، والشمولية والترابط الثقافي الاجتماعي، ومستقبل العمل، وتمكين الشباب على أجندة قادة دول العالم، لما تمثله تلك القضايا من أهمية كبرى للمدن وسكانها، ليس فقط في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المدن في تلك المجالات، بل وما تقدمه من فرص رائعة لتحقيق التغيير والتأثير المطلوب في حياة السكان.