ترشيح التويجري لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية

استشعارا لمسؤولياتها ودورها القيادي دوليا أعلنت المملكة، أمس، ترشيح المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، كمرشح لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

وأكدت بعثة المملكة في مذكرتها إلى المنظمة إيمانها الكبير بالنظام التجاري متعدد الأطراف ودور المنظمة الحيوي في هذا النظام، مشددة على أهمية أن يكون نظاما قويا يعزز الانفتاح القائم على قواعد النظام التجاري متعدد الأطراف.

ويأتي ترشيح التويجري في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم متغيرات كبيرة في منظومة التجارة، استشعارا من المملكة لمسؤولياتها في ظل رئاستها الحالية لقمة العشرين، كما يعكس استمرارها في دعم الجهود الدولية للنهوض بالمنظمة وصياغة رؤية استراتيجية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين لتعزيز دور التجارة المهم في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

ويتمتع التويجري بسجل حافل من الخبرات والتجارب العملية، فقد حصل على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في عام 1998، وشغل عددا من المناصب القيادية التي أهلته للترشح لشغل المنصب بكفاءة واقتدار، من أبرزها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط، إلى جانب عضويته في مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من 2017 إلى 2020، وتوليه منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017، إضافة لتوليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات استراتيجية في دول عدة.

لماذا قدمت المملكة مرشحا لهذا المنصب؟

• امتدادا لموقفها التاريخي الراسخ والمتوازن من دعم النظام التجاري متعدد الأطراف في المنظمة


• قيادة الجهود والمبادرات الإصلاحية بشأن مستقبل المنظمة، بما يضمن تمكينها من الاستجابة ومواكبة المتغيرات


• ستسهم علاقاتها المميزة والمتوازنة مع الدول الأعضاء في المنظمة والترحيب والقبول الذي تحظى به في تقريب وجهات النظر


• تؤكد المملكة أن تعزيز الثقة في نظام تجاري متعدد الأطراف يعتمد جوهريا على إصلاح منظمة التجارة العالمية


• لدورها القيادي على مستوى المنظمة، فقد ترأست المجموعة الآسيوية للدول النامية في المنظمة لعام 2013م


• تعد من الدول المانحة لمساعدة الدول الأقل نموا للانخراط في النظام التجاري العالمي وتحفيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة


• التزامها بتطبيق قواعد منظمة التجارة العالمية، وأكدت ذلك الدول الأعضاء خلال اجتماعات مراجعة السياسات والممارسات التجارية للمملكة


• حرصها على المشاركة بفعالية في المؤتمرات الوزارية المتعلقة بالتجارة العالمية من خلال حضور المؤتمر الوزاري للمنظمة والاجتماعات الوزارية المصغرة


• انطلاقا من دورها القيادي في رئاسة قمة العشرين فقد قدمت مبادرة الرياض لمستقبل المنظمة، والتي تأتي امتدادا لتوجيهات قادة الـG20