حفتر: الأتراك والخونة والإرهابيون ثالوث الشر

تعهد بالرد القوي على الغزاة والمرتزقة والكفاح حتى تحرير بلاده
تعهد بالرد القوي على الغزاة والمرتزقة والكفاح حتى تحرير بلاده

الأربعاء - 08 يوليو 2020

Wed - 08 Jul 2020








خليفة حفتر
خليفة حفتر
قال القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، إن بلاده تواجه ثالوث الشر المتحالف من إرهاب وخونة وتركيا، والذين يحاولون السيطرة على ليبيا ويهددون وجودنا.

وأضاف خلال حضوره حفل تخريج دفعة من ضباط الكلية العسكرية في مدينة توكرة شرق بنغازي «تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فتنشئ غرف عمليات وقواعد في المنطقة الغربية، وترسل ضباطها ومرتزقتها للقتال في أرضنا، وأرسلت البوارج الحربية إلى شواطئنا، وتسعى إلى السيطرة على مقدرات شعبنا وثروات بلادنا لتعالج بها أزمتها الاقتصادية».

وأكد حفتر في كلمته على الاستمرار في القتال قائلا «إننا وإذ سلمنا إلى دعوات التهدئة من قبل الدول الصديقة، إلا أننا لن نرضى في استغلال ذلك لجلب المرتزقة لتعزيز قدرات العدو، ولن نضيع دماء الشهداء إلا بزوال الغزاة والمرتزقة من أرضنا، وسنواصل الكفاح حتى التحرير «.

وحذر قائد الجيش الوطني الليبي من أن بلاده تتعرض للخطر بسبب التدخل التركي، قائلا «وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض»، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية الأراضي الليبية من الغزو، وقطع الطريق أمام الإرهاب.

وتعهد بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية.

ووجه المشير حفتر التحية لمصر والإمارات والدول الصديقة الأخرى التي أدركت أطماع دولة تركيا وخطرها على أمن ووحدة ليبيا وعلى المنطقة، كما وجه التحية إلى الجماهير الليبية الغاضبة التي خرجت رافضة للغزو التركي «نضم صوتنا معهم وشعارنا سندفع الدماء لا الميرة للعثمانيين».

واجتمع حفتر قبل يومين برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.

وبدا من الضربات الجوية والاجتماع الذي أعقبها أن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة، حيث استهدف الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة، وبدا واضحا أنه عقد لرسم أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، إذ شكل استهداف قاعدة الوطية نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي.