المعلمي: دول المنطقة ليست مسرحا لتدخلات إيران

الخميس - 02 يوليو 2020

Thu - 02 Jul 2020








عبدالله المعلمي
عبدالله المعلمي
أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن المملكة ستدافع وتتصدى لأي هجوم قد يطال أراضيها، وستتخذ كل الخطوات الممكنة للدفاع عن سيادتها وعن حدودها وجنودها ومواطنيها، وبطبيعة الحال ستقوم بكل ما هو قانوني للدفاع عن حقوقها، لافتا إلى أن دول المنطقة ليست مسرحا لإيران لتتدخل فيها كيفما شاءت، وعليها أن تبقى بعيدة عن التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وأن تهتم بشؤونها المحلية

وحث مجلس الأمن على النظر بعناية شديدة على إعادة فرض حظر الأسلحة في أكتوبر المقبل، خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي لمناقشة ما ورد في التقرير التاسع للأمين العام للأمم المتحدة الذي قدمه لمجلس الأمن بشأن ضلوع النظام الإيراني المباشر ومسؤوليته عن الهجمات التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية في بقيق وخريص شرقي المملكة، واستهدافها لمطار أبها الدولي جنوب المملكة في العام المنصرم.

وأكد أن الإجراء يعد الحد الأدنى من المجتمع الدولي، ومن مجلس الأمن على وجه الخصوص تجاه ممارسات إيرانية عدائية وأنشطتها التخريبية بالمنطقة، ونوه إلى أن المملكة منذ فترة طويلة وعلى نحو دائم لفتت انتباه مجلس الأمن للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إيران فيما يتعلق بتزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة بشكل غير قانوني في اليمن والدعم الذي قدمته إيران لميليشيات الحوثي في اليمن لشن العديد من الهجمات ضد أهداف مدنية في السعودية.

وأعرب عن أسفه لسلوك إيران غير المتسق مع مبادئ القانون الدولي، أو حسن الجوار بين الدول، وعدم احترام قرارات الأمم المتحدة وخلق الفوضى في المنطقة من خلال دعم وتعزيز الجماعات الخارجة عن القانون، سواء في اليمن أو لبنان أو سوريا أو في العراق أو في أماكن أخرى أيضا.

وقال إن هذا السلوك هو استمرار لدعم إيران لهذه الجماعات الخارجة عن القانون، والميليشيات الإرهابية في المنطقة، ولا يمكن أن نتخيل كيف سيتطور سلوك إيران إذا حصلت على الأسلحة وقامت بتصديرها، ونوه بأن المملكة تسعى دوما إلى تحقيق الوحدة والتوافق بين الأسرة الدولية وكل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.