فلسطين: نتنياهو يمارس التضليل
الاثنين - 29 يونيو 2020
Mon - 29 Jun 2020
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة تضليل الرأي العام الدولي بإعلانه الاستعداد لمفاوضات سلام.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي أمس «خطاب العنصرية والتطرف الذي بعث به نتنياهو إلى جمعية (مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل)، والذي اعتبر فيه أن صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية) فرصة تاريخية يجب على الفلسطينيين عدم إضاعتها والتفاوض من أجل تطبيقها».
وعدت الوزارة أن نتنياهو «يحاول تسويق صفقة القرن على أنها رؤية متوازنة لتحقيق السلام، متجاهلا حقيقة أنها وصفة إسرائيلية ـ أمريكية لتعميق الاحتلال في الأرض الفلسطينية وتقويض أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة».
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى «الحذر من تلاعب نتنياهو بالكلمات، ومن حملاته التضليلية التي يحاول من خلالها تسويق مخططاته ومشاريعه الاستعمارية وتجميلها بعبارات مختلقة لامتصاص الرفض الدولي لقرار الضم وتخفيف آثاره السلبية على دولة الاحتلال».
وكان نتنياهو دعا الفلسطينيين إلى التفاوض مع إسرائيل على أساس إيجاد «حل وسط تاريخي»، معتبرا أن فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي أمس «خطاب العنصرية والتطرف الذي بعث به نتنياهو إلى جمعية (مسيحيون موحدون من أجل إسرائيل)، والذي اعتبر فيه أن صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية) فرصة تاريخية يجب على الفلسطينيين عدم إضاعتها والتفاوض من أجل تطبيقها».
وعدت الوزارة أن نتنياهو «يحاول تسويق صفقة القرن على أنها رؤية متوازنة لتحقيق السلام، متجاهلا حقيقة أنها وصفة إسرائيلية ـ أمريكية لتعميق الاحتلال في الأرض الفلسطينية وتقويض أية فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة».
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى «الحذر من تلاعب نتنياهو بالكلمات، ومن حملاته التضليلية التي يحاول من خلالها تسويق مخططاته ومشاريعه الاستعمارية وتجميلها بعبارات مختلقة لامتصاص الرفض الدولي لقرار الضم وتخفيف آثاره السلبية على دولة الاحتلال».
وكان نتنياهو دعا الفلسطينيين إلى التفاوض مع إسرائيل على أساس إيجاد «حل وسط تاريخي»، معتبرا أن فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما.
