«سلام» يستضيف أطباء سعوديين مبتعثين لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة

الاثنين - 29 يونيو 2020

Mon - 29 Jun 2020

استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري افتراضيا أمس الأول مجموعة من الأطباء السعوديين الذين يعملون في عدد من الدول، ضمن برنامج الابتعاث، في ندوة حملت عنوان «الأطباء السعوديون في الخارج وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة».

وتناولت الندوة الافتراضية قصص الأطباء الشخصية وتجاربهم مع المرضى في عدد من الدول، وهم الدكتور حسين الهمل في مستشفى ميديكال بارك بألمانيا، والدكتور هاني الجهني في مستشفى كولمار بفرنسا، والدكتورة موضي الخالدي في مستشفى كيس ويسترن الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد النفيسي طالب طب بشري في المملكة الأردنية الهاشمية، وتحدث الأطباء المشاركون عن الانطباعات الإيجابية التي تلقوها من المجتمعات المستضيفة نظير اختيارهم البقاء للعمل مع زملائهم الأطباء لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، على الرغم من توفر فرص العودة لهم إلى أرض الوطن.

وناقشت الندوة المواقف والانطباعات الإنسانية التي رصدها الأطباء في مجال أعمالهم ودورها في رسم صورة ذهنية إيجابية عن المملكة.

وأظهر الأطباء السعوديون المبتعثون لدراسة الطب أو التخصص في مجالات دقيقة حول العالم حضورا لافتا على الصعيد الإنساني خلال مشاركتهم مع أطباء عدد من دول الابتعاث لمساعدة المصابين من الجائحة، حيث كانوا امتدادا لمواقف بلادهم وقيادتهم في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في أرجاء المعمورة.

وكان عدد كبير من الأطباء السعوديين المبتعثين للدراسة في الخارج، قرروا البقاء في البلدان التي يدرسون فيها والمساهمة مع أطباء تلك الدول والعمل في المستشفيات، مهما بلغت المخاطر في مواجهة كورونا التي انتشرت في دول العالم.

وتفيد الإحصاءات أن 6 آلاف طبيب سعودي مبتعث يكافحون الوباء في 41 دولة حول العالم، مقدمين صورة مشرفة لوطنهم ورسالته في السلام والتعايش والإنسانية مع الشعوب، وكذلك تجسيد مفهوم المواطنة العالمية المشتركة.

مشروع سلام للتواصل الحضاري:

  • يمثل منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي

  • التعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع

  • فتح باب الحوار حول القضايا غير المفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى

  • يقدم عددا من البرامج لتجسيد مفهوم التعايش والمواطنة العالمية المشتركة