التعاون الإسلامي: الجماعة أخطر من داعش.. والغرب تأخر في تجريمهم

استغرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، من تأخر الدول الغربية في حظر تنظيم الإخوان الإرهابية على الرغم من وضوح جرائمه وفشله.

وأكد العثيمين، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، ما يجعل تنظيم الإخوان أخطر من داعش هو أنهم ليسوا مجرد تجمع لسجناء سابقين أو مدمني مخدرات، بل يشملون برلمانيين وسياسيين وأساتذة جامعيين وأطباء ومحامين، أي مختلف فئات المجتمع، ومن يجري اعتبارهم ناجعين.

وأورد أن عددا من الإخوان يمارسون «التقية» فيخفون انتماءهم إلى التنظيم المتشدد، كما أنهم لا يعترفون بالدولة القطرية بل يتبنون «نظرة أممية»، وذلك ما يجعل منهم تنظيما دوليا، وأشار إلى أن الإخوان حاولوا أن يصوروا أنفسهم بمثابة ضحية، أما التجارب التي خاضوها في الحكم فلم تستمر، لأنهم ظلوا يعملون بعقلية التنظيم لا الدولة.

وقال العثيمين إن جماعة زعموا أنهم تعرضوا للاضطهاد ونالوا لجوءا في الدول الغربية، لكن البلدان التي استقبلتهم لم تسلم أيضا من الأذى، لأنهم راحوا يؤلبون الأقليات المسلمة فيها بعدما كانت تعيش في وئام وصاروا يجندون الشباب.

وأردف أن تنظيم الإخوان يحاول التغلغل في المجتمعات من خلال الجمعيات الخيرية والتعليم ووسائل الإعلام ومن يسمون «الفقهاء» عندهم «الإخوان مشروع خطير يجب الانتباه إليه».

وشدد على ضرورة غربلة مناهج التعليم التي يستخدمونها بمثابة أداة حتى يصلوا إلى العقول، كما يتعين مراقبة بعض المنابر.