أول برنامج أكاديمي بالشرق الأوسط لتعليم اللغة الصينية بجامعة الأميرة نورة

الأربعاء - 24 يونيو 2020

Wed - 24 Jun 2020








إيناس العيسى ولي ليو خلال التوقيع                                                  (مكة)
إيناس العيسى ولي ليو خلال التوقيع (مكة)
أبرمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس عقدا مع جامعة بكين للغات والثقافة لتقديم خدمات «برنامج دبلوم اللغة الصينية للأعمال»، حيث مثلت الجامعة في توقيع العقد رئيستها الدكتورة إيناس العيسى، فيما مثل جامعة بكين للغات والثقافة رئيسها الدكتور لي ليو، وذلك عبر المنصة الافتراضية، بحضور الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى الصين الدكتور فهد الشريف، ووكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الدكتور صالح القسومي.

ويهدف التعاون إلى تعزيز التبادل التعليمي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية وعقد علاقة مستمرة بين الجامعتين لتنفيذ مشروع تعليمي تعاوني لطالبات جامعة الأميرة نورة ينقل المعرفة بشكل متكامل لبرنامج دبلوم اللغة الصينية للأعمال ضمن إطار زمني مدته عامان، وذلك تحت مظلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

كما يهدف إنشاء البرنامج إلى الاستفادة من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها جامعة بكين للغات والثقافة، حيث تعد من أفضل الجامعات في العالم في تعليم اللغة الصينية، ومن الجامعات الموصى بها من قبل وزارة التعليم في المملكة.

وأوضحت رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس العيسى أنه بتوقيع هذا العقد فإن الجامعة تؤكد اتساع وعمق العلاقات بين المملكة والصين وتوسع تعاونهما بشكل كبير في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.

وبينت أن هذا التعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة، يعد ذا أهمية فائقة ويعتبر الأول من نوعه في المنطقة، إذ سيقدم أول برنامج دراسي أكاديمي في الشرق الأوسط، وأن البدء بتدريس اللغة الصينية في المناهج السعودية يعد خطوة واقعية تعزز العلاقة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، كما أن مثل هذه التبادلات الثقافية والتعليمية ستعزز العلاقة بشكل أكبر.

وتابعت «نتطلع لحصد ثمار هذا التعاون خلال عامين من إطلاق البرنامج، إذ نؤمن وبشدة بطموح وتفاني المرأة السعودية، وما سيقدمه لها هذا البرنامج من فرص تتيح لها تمثيل بلادها والمشاركة بشكل فعال على الصعيد العالمي.

وبهذه المناسبة أوضح الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى الصين الدكتور فهد الشريف، أهمية هذا العقد كونه أول شراكة من نوعه على مستوى البلدين لتنفيذ برنامج أكاديمي نوعي في المملكة باللغة الصينية من خلال جامعة الأميرة نورة، تنفيذا لتوجيهات القيادة، وترسيخا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، ودعما لمصالحهما المشتركة.

وأردف بأن أهمية هذا البرنامج وانطلاقه في هذا التوقيت تأتي استشعارا من جامعة الأميرة نورة لدورها وقيامها بوظائفها الرئيسة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها سوق العمل السعودي إلى مثل هذه البرامج لإعداد شريحة كبيرة من أبناء المملكة للمستقبل، والمساهمة بشكل فعال في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وفق خطوات محددة.

فيما تقدم وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي الدكتور صالح القسومي بالشكر للجامعة على الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات الحكومة في تطوير نظام التعليم في المملكة، موضحا أن هذا البرنامج مهم جدا في دعم التواصل مع الصين في مجال تدريس وتعلم اللغة الصينية وتوسيع انتشارها في المملكة نظرا لأهميتها في عالم اليوم.

أهمية الاتفاقية:

  • فتح آفاق جديدة للطالبات وتوسيع دائرة التنوع الثقافي أمامهن.

  • تمكين الدارسات من الاستفادة من خبرات ومعارف الحضارات الأخرى.

  • تسهم في بلوغ الأهداف المستقبلية بمجال التعليم تحقيقا لرؤية المملكة 2030.