الرياض تدعو المتناحرين في اليمن لـ«اجتماع الحسم»

التحالف يرحب باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لوقف إطلاق النار
التحالف يرحب باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لوقف إطلاق النار

الاثنين - 22 يونيو 2020

Mon - 22 Jun 2020








تركي المالكي
تركي المالكي
تتجه الأطراف المتناحرة خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة السعودية الرياض، لعقد اجتماع طارئ يجمع كل القوى السياسية ويضع خارطة طريق لحقن دماء اليمنيين، بعدما استجابت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لمطالب التحالف العربي بوقف إطلاق النار.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، «أنه وفي ضوء التطورات الأخيرة في جزيرة سقطرى ومحافظة (أبين)، فقد رحب التحالف باستجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالمملكة، للمضي قدما في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل».

وأضاف «التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن، ويدعو الأطراف كافة لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره، ووقف إراقة الدماء الطاهرة، من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة (سقطرى) ووقف إطلاق النار في (أبين) وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية بما في ذلك التصعيد الإعلامي».

وبين العقيد المالكي أن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة، مؤكدا أن التحالف يقف دائما إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق، ومستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.

ويرى مراقبون أن التصعيد الأخير الذي شهده عدد من المحافظات الجنوبية باليمن لا يخدم المصالح الوطنية لليمن وشعبه ولا يدعم أمنه واستقراره، وتسبب في إراقة الدماء الطاهرة لأبناء الشعب اليمني، مؤكدين أنه لا يمكن حل الخلاف بين أطراف اتفاق الرياض سوى بالحوار، وأي محاولات للحسم العسكري لا تخدم مصلحة الشعب اليمني، ولا تحقق آمال أبناء اليمن الطامحين إلى استعادة الأمن والاستقرار، بعد سنوات من الصراعات والظروف المعيشية الصعبة.

ماذا سيحدث بعد وقف القتال؟

  • نشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات

  • دعوة جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية للاجتماع بالرياض

  • العمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض واستعادة الدولة ومؤسساتها

  • توفير الأمن وتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه