سينيل: إردوغان قبض 12 مليار دولار من السراج
الاثنين - 22 يونيو 2020
Mon - 22 Jun 2020
ليندسي سينيل
كشفت الصحفية الأمريكية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط ليندسي سينيل، أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج دفع للرئيس التركي رجب طيب إردوغان 12 مليار دولار أمريكي، لقاء تدخله عسكريا في ليبيا.
ونقلت صحيفة «ليبيا ريفيو» عن الصحفية الأمريكية، إن الوفاق أودعت 4 مليارات دولار أمريكي في البنك المركزي التركي في مناسبة أولى، ووضعت 8 مليارات دولار أخرى، تحت تصرف إردوغان مقابل التدخل عسكريا في ليبيا، ولفتت الصحفية إلى وجود 10 آلاف مرتزق سوري في ليبيا، حصل كل منهم على نحو 1500 دولار شهريا.
وصعد الرئيس التركي خروقاته للقانون الدولي بالتدخل السافر في ليبيا، حيث أرسل قوات عسكرية تابعة له إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق منذ يناير الماضي، وعكس الانتشار العسكري التركي على نطاق واسع مقامرة إردوغان على الأرض الليبية، حيث كشف الكثير من أطماعه في النفط والغاز وأموال ليبيا، حسب تقرير لإذاعة «صوت أمريكا».
وفيما زعم المسؤولون في تركيا أن البلاد تلعب دورا مهما وحاسما في الأزمة الليبية، وفقا لما ذكره وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلا أن تقارير إعلامية تركية تؤكد أن أنقرة تتطلع إلى إنشاء قاعدتين جوية وبحرية في ليبيا، فيما يرى البعض أن التدخل العسكري لأنقرة ووجودها في ليبيا قد يكون ورقة مساومة كبيرة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير التركي السابق، ميثات ريندي «إن ليبيا مهمة استراتيجيا للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فهي بوابة أفريقيا إلى أوروبا»، نظرا لأن الأزمة هناك جعلتها واحدة من طرق التهريب الرئيسة للمهاجرين الذين يحاولون دخول بلدان أوروبا.
ونقلت صحيفة «ليبيا ريفيو» عن الصحفية الأمريكية، إن الوفاق أودعت 4 مليارات دولار أمريكي في البنك المركزي التركي في مناسبة أولى، ووضعت 8 مليارات دولار أخرى، تحت تصرف إردوغان مقابل التدخل عسكريا في ليبيا، ولفتت الصحفية إلى وجود 10 آلاف مرتزق سوري في ليبيا، حصل كل منهم على نحو 1500 دولار شهريا.
وصعد الرئيس التركي خروقاته للقانون الدولي بالتدخل السافر في ليبيا، حيث أرسل قوات عسكرية تابعة له إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق منذ يناير الماضي، وعكس الانتشار العسكري التركي على نطاق واسع مقامرة إردوغان على الأرض الليبية، حيث كشف الكثير من أطماعه في النفط والغاز وأموال ليبيا، حسب تقرير لإذاعة «صوت أمريكا».
وفيما زعم المسؤولون في تركيا أن البلاد تلعب دورا مهما وحاسما في الأزمة الليبية، وفقا لما ذكره وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلا أن تقارير إعلامية تركية تؤكد أن أنقرة تتطلع إلى إنشاء قاعدتين جوية وبحرية في ليبيا، فيما يرى البعض أن التدخل العسكري لأنقرة ووجودها في ليبيا قد يكون ورقة مساومة كبيرة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير التركي السابق، ميثات ريندي «إن ليبيا مهمة استراتيجيا للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فهي بوابة أفريقيا إلى أوروبا»، نظرا لأن الأزمة هناك جعلتها واحدة من طرق التهريب الرئيسة للمهاجرين الذين يحاولون دخول بلدان أوروبا.
