سقطرى تواجه المجهول.. والتحالف يحذر المتناحرين

مصادر يمنية: قبول المقترحات السعودية الحل الوحيد لحقن الدماء
مصادر يمنية: قبول المقترحات السعودية الحل الوحيد لحقن الدماء

السبت - 20 يونيو 2020

Sat - 20 Jun 2020





أسلحة ثقيلة في سقطرى                                                        (مكة)
أسلحة ثقيلة في سقطرى (مكة)
فيما تواجه جزيرة سقطرى اليمنية المجهول، بسبب مواجهات شهدتها منتصف البارحة، استخدمت فيها الأطراف اليمنية المتناحرة الأسلحة الخفيفة والثقيلة، كشفت تسريبات عن تحذيرات شديدة اللهجة من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية، والذي بعث رسالة واضحة لكل الأطراف بضرورة التزام وقف الاشتباكات وعدم تعريض حياة المدنيين وقوات التحالف للخطر، والمحافظة على أمن واستقرار الجزيرة.

وشهدت سقطرى أمس سقوط مقذوفات مجهولة المصدر، تعرض أرواح المواطنين اليمنيين للخطر، وتعكر صفو الحياة الطبيعية وتنمية الجزيرة، وتهدد الأمن والاستقرار لهذه الجزيرة، كما تهدد سلامة قوات التحالف الموجودة لغرض الأمن والاستقرار والمساهمة في مشاريع التنمية والرخاء لمواطنيها.

وكشفت مصادر يمنية عن العثور على كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها دبابات ومدفعية ثقيلة موجودة قبل انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية، ويبدو أن النزاع قائم بين الأطراف للحصول على الغنائم.

وسربت مصادر يمنية أمس صورا للأسلحة الثقيلة المنتشرة في عدن والمحافظات الجنوبية، ومن بينها المدفعية الثقيلة والتي تم العثور عليها بجزيرة سقطرى اليمنية، وأكدت المصادر أن هذه الأسلحة الثقيلة والموجودة قبل انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية أصبحت محل النزاع القائم بين الأطراف اليمنية.

وأشارت تلك المصادر إلى أن الخلاص الوحيد من الأزمة الراهنة، يتمثل في القبول بالمقترحات التي طرحتها السعودية لإنهاء المواجهة في جنوب اليمن، وحقن الدماء بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

واقترحت المملكة قبل أيام إطار عمل لإنهاء المواجهة الدامية تشمل وقف إطلاق النار في أبين، وإعلان المجلس الانتقالي إلغاء الإدارة الذاتية، على أن يعين الرئيس عبدربه منصور هادي محافظا ورئيسا للأمن في عدن، ورئيسا جديدا للوزراء يشكل حكومة جديدة تضم وزراء من المجلس الانتقالي، في حين يسحب الانتقالي قواته من عدن، ويعيد الانتشار في أبين، تمهيدا لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة وبدء أنشطتها.

وتأتي المقترحات السعودية مع تصاعد العنف من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، وبعدما أدت المصادمات السابقة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تعقيد جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المدمر في اليمن وحماية قطاعها الصحي الممزق.