الحوثيون «يسحلون» شيخا نزلوا ضيوفا عليه

وزير حقوق الإنسان اليمني يحذر من ابتزاز الميليشيات لوكالات الأمم المتحدة
وزير حقوق الإنسان اليمني يحذر من ابتزاز الميليشيات لوكالات الأمم المتحدة

الخميس - 11 يونيو 2020

Thu - 11 Jun 2020








عناصر حوثية تنتهك النظام                                                      (مكة)
عناصر حوثية تنتهك النظام (مكة)
في واقعة مؤسفة قتلت عناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية، الشيخ القبلي عبدالله نعيمي أحد مشايخ الجوف وسحلته بعد أن نزلوا ضيوفا في منزله، ليردوا له المعروف بالغدر الذي اعتادوا عليه مع الشعب اليمني.

وفي تطور جديد، حذر وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، من خضوع وكالات الأمم المتحدة لمساومات وابتزاز ميليشيات الحوثي، لتغيير مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة في اليمن.

وقال الوزير عقب ما تردد بأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنهت تعاقدها مع ممثلها في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبيد بناء على طلب ميليشيات الحوثي، وأن ذلك «سيجعل للميليشيات الكلمة الأولى والأخيرة على الأمم المتحدة ولن يسمح لها بممارسة أعمالها وفق مبادئ الحيادية والاستقلال وبحسب الأعراف والنظم الدولية المنظمة لها».

وأضاف «إن القبول والخضوع لميليشيات الحوثي يمثل انتهاكا بحد ذاته ويفقد الأمم المتحدة ومنظماتها الكثير من المصداقية في التعامل، وإننا ندرس كل الخيارات للتعامل مع هذه المستجدات».

ونقلت مواقع إخبارية محلية عن هذه المصادر أن المفوضية رضخت للضغوط الحوثية بعد أشهر من صراع مشرفي الحوثي ضد المفوض، وأبلغته بإعفائه من منصبه في اليمن، في فضيحة مدوية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في اليمن.








محمد عسكر
محمد عسكر



واقتحمت ميليشيات الحوثي مبنى الأمم المتحدة في صنعاء أمس الأول، وأغلقوا المفوضية، تحت مبرر رفض منسق المفوضية التعاون معهم ومنحهم نسخا من تقارير العاملين. والدكتور العبيد بدأ عمله في مكتب المفوضية باليمن في أكتوبر 2016، وعمل من صنعاء حتى يونيو 2018 حين قام الحوثيون بطرده.

وبدأ الخلاف بين العبيد والحوثيين مع مقتل الناشطة الحقوقية رهام البدر في تعز، والتي عملت أيضا في مشاريع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأوضح العبيد حينها أن القذيفة جاءت من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما أغضب ميليشيات الحوثي التي قامت بطرده من صنعاء.

وتوج الخلاف باستهداف سجن النساء في تعز مطلع هذا العام، وأصدرت المفوضية السامية حينها بيانا أدانت فيه القصف، وهو ما أدى إلى منع الحوثيين دخوله صنعاء في أكتوبر 2019، لكنه استمر في عمله بالعاصمة الأردنية عمان.

من جهة أخرى كشف وزير الإعلام معمر الإرياني عن معلومات واردة من العاصمة المختطفة صنعاء تؤكد تسجيل إصابة مؤكدة لأحد المختطفين في معتقلات ميليشيات الحوثي الانقلابية بفيروس كورونا. وقال الإرياني إن هذا التطور الخطير يشكل تهديدا حقيقيا لحياة وسلامة المئات من الشخصيات الوطنية والإعلاميين والصحفيين والناشطين وكل الأسرى والمختطفين في معتقلات الميليشيات الحوثية.‏

مشاهدات يمنية


  • وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي: اللائحة الحوثية للزكاة تضمنت بنودا تؤكد الطابع العنصري للميليشيات الحوثية

  • وزير الإعلام طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالضغط على الميليشيات الحوثية لتبادل فوري للأسرى والمختطفين

  • اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا التابعة للحكومة الشرعية تعلن تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا