السعودية تزيد أسعار نفطها لشحنات يوليو

الاثنين - 08 يونيو 2020

Mon - 08 Jun 2020








منشأة تابعة لشركة أرامكو                                                    (أرامكو)
منشأة تابعة لشركة أرامكو (أرامكو)
أجرت السعودية زيادات سعرية لصادرات خام النفط، مما يعزز استراتيجيتها، لدعم سوق النفط بعدما قرر المنتجون في تحالف أوبك بلس تمديد تخفيضات إنتاجاتهم التاريخية، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء.

وسيتم تطبيق الزيادة على صادرات يوليو إلى آسيا، التي تعد أكبر سوق إقليمي لشركة النفط السعودية الحكومية «أرامكو»، وفقا لقائمة تسعير اطلعت عليها بلومبيرج.

وبشكل عام، سوف تزيل الزيادات لخام النفط السعودي كل التخفيضات السعرية التي أجرتها المملكة خلال حربها القصيرة للأسعار مع روسيا.

وزادت أرامكو النفط العربي الخفيف المصدر إلى آسيا بواقع 6.10 دولارات للبرميل إلى جانب زيادة قدرها 20 سنتا فوق السعر القياسي.

ورفعت أسعار يوليو لكل الأنواع المصدرة إلى آسيا بما يتراوح بين 5.60 إلى 7.30 دولارات للبرميل. ويأتي ذلك بالمقارنة مع زيادة متوقعة بنحو 4 دولارات للبرميل، وفقا لاستطلاع رأي أجرته بلومبيرج شمل ثماني شركات تجارة النفط وتكريره.

وتظهر الزيادات السعرية أن المملكة تستخدم كل الأدوات المتاحة، لإنعاش سوق النفط بعدما هوت الأسعار إلى منطقة سلبية في أبريل الماضي.

وقالت بلومبيرج إن السعودية كمحدد للأسعار في الشرق الأوسط، قد تتبع زيادة أسعارها الرسمية زيادات من جانب منتجين آخرين.

وتساعد إمدادات النفط المقيدة في إصلاح سوق تضررت جراء جائحة فيروس كورونا.

وكانت تخفيضات الإنتاج غير المسبوقة من جانب السعودية وروسيا قد عززت الأسعار في مايو، وقرر تحالف أوبك بلس السبت الماضي تمديد تلك القيود حتى يوليو.

واستعاد مزيج برنت، خام القياس الأوروبي، الذي تراجع بنسبة 36 % هذا العام، بعضا من خسائره وأنهى تعاملات يوم الجمعة الماضي على أكثر من 40 دولارا للبرميل.

غير أن الأرباح التي تجنيها مصافي تكرير النفط من معالجة الخام إلى وقود، تكافح لمواكبة هذه السوق التي ترتفع أسعارها.