تعتزم الهيئة العامة للغذاء والدواء تنفيذ برنامج وطني لرصد ومراقبة الأغذية، يتضمن تحليل 10 آلاف عينة غذائية بهدف التأكد من سلامتها من الملوثات، إضافة إلى تكوين قواعد بيانات حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور هشام الجضعي، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يحمل شعار «سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع» إن الهيئة تعد وتنفذ بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص برامج وطنية لرصد مختلف الملوثات في الأغذية، بهدف التأكد من سلامة الأغذية المعروضة في أسواق المملكة ومطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة.
وأضاف أن الهيئة تبنت سياسات من شأنها تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب من خلال سن تشريعات، بينها منع الدهون المهدرجة جزئيا في الصناعات الغذائية، وتخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح، والإلزام بعرض السعرات الحرارية على قائمة وجبات المنشآت الغذائية.
وتابع «من منطلق دور الهيئة وحرصها على حصول المستهلك على غذاء آمن، وفي ظل رؤية المملكة 2030 والجهود التي تبذلها الدولة في الرقابة والتوعية، بدأت الهيئة خلال العام الحالي في تكوين قواعد بيانات وطنية حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي، وذلك من خلال مشروعها البحثي «ماذا نأكل في السعودية؟» الذي يتضمن جمع البيانات عن طريق إجراء دراسات استطلاعية لعينة ممثلة من المجتمع. وتسهم هذه النتائج بشكل أساس في تقييم المخاطر المحتملة التي قد يسببها الغذاء للمستهلك في المملكة وتعزيز سلامة الأغذية من خلال وضع التدابير اللازمة وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بالحد من المخاطر».
وأشار الجضعي إلى أن مركز الإنذار السريع للغذاء رصد على صعيد البلاغات الدولية 5386 إنذارا وبلاغا عام 2019، منها 4939 إنذارا رصدتها الهيئات والجهات الخارجية ذات العلاقة، و447 بلاغا وردت للمركز بشأن منتجات جرى رفضها من المنافذ الحدودية في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي.
البرنامج يستهدف هذا العام:
أعمال نفذتها الهيئة:
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور هشام الجضعي، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يحمل شعار «سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع» إن الهيئة تعد وتنفذ بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص برامج وطنية لرصد مختلف الملوثات في الأغذية، بهدف التأكد من سلامة الأغذية المعروضة في أسواق المملكة ومطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة.
وأضاف أن الهيئة تبنت سياسات من شأنها تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب من خلال سن تشريعات، بينها منع الدهون المهدرجة جزئيا في الصناعات الغذائية، وتخفيض محتوى المنتجات الغذائية من السكر والملح، والإلزام بعرض السعرات الحرارية على قائمة وجبات المنشآت الغذائية.
وتابع «من منطلق دور الهيئة وحرصها على حصول المستهلك على غذاء آمن، وفي ظل رؤية المملكة 2030 والجهود التي تبذلها الدولة في الرقابة والتوعية، بدأت الهيئة خلال العام الحالي في تكوين قواعد بيانات وطنية حول نوعية وكمية الأغذية التي يستهلكها المجتمع السعودي، وذلك من خلال مشروعها البحثي «ماذا نأكل في السعودية؟» الذي يتضمن جمع البيانات عن طريق إجراء دراسات استطلاعية لعينة ممثلة من المجتمع. وتسهم هذه النتائج بشكل أساس في تقييم المخاطر المحتملة التي قد يسببها الغذاء للمستهلك في المملكة وتعزيز سلامة الأغذية من خلال وضع التدابير اللازمة وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بالحد من المخاطر».
وأشار الجضعي إلى أن مركز الإنذار السريع للغذاء رصد على صعيد البلاغات الدولية 5386 إنذارا وبلاغا عام 2019، منها 4939 إنذارا رصدتها الهيئات والجهات الخارجية ذات العلاقة، و447 بلاغا وردت للمركز بشأن منتجات جرى رفضها من المنافذ الحدودية في المملكة أو في دول مجلس التعاون الخليجي.
البرنامج يستهدف هذا العام:
- تحليل 10225 عينة من 124 منتجا غذائيا
- الكشف عن 38 ملوثا
أعمال نفذتها الهيئة:
- 51756 زيارة تفتيشية للمنشآت الغذائية
- 29645 عينة جمعتها
- 73 ألف تحليل مخبري
- 277 منتجا غذائيا جرى تقييم سلامتها
- 136 رأيا علميا في مواضيع متفرقة تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
«نورة» أول فيلم سعودي بمهرجان كان السينمائي 2024
المملكة الـ24 عالميا في منح المرأة حقوقها الاقتصادية
رصد 2367 مخالفة مبان بجدة خلال مارس