المؤشر العالمي للفتوى: إردوغان يستخدم الدين لترسيخ ديكتاتوريته

الاحد - 07 يونيو 2020

Sun - 07 Jun 2020








إردوغان والقرضاوي في لقاء سابق             (مكة)
إردوغان والقرضاوي في لقاء سابق (مكة)
أكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استمرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في استخدام سلاح الفتاوى والخطاب الديني في تثبيت أركان حكمه وإبراز مطامعه السياسية في الخارج.

وأشار إلى أن الخطاب الإفتائي في الداخل التركي يرسخ للديكتاتورية المطلقة لإردوغان ومشروعه العثماني الذي يسعى جاهدا لتنفيذه ولو على حساب شعبه وأبناء وطنه.

وأكد أن المعاملة الوحشية لكل المعارضين بلا استثناء، بعد إضافة الحكومة التركية إلى هيئات إنفاذ القانون عنصرا جديدا ذا خلفية دينية، وقضى هذا العنصر الجديد بأن تتعامل الجهات الأمنية مع معارضيهم والمشتبه بهم باعتبار أنهم «كفار» أو «أعداء الإسلام»، وأعطت حكومة إردوغان لتلك الجهات ذريعة ومبررا باعتبار أن ما يقومون به من تنكيل بخصومها السياسيين هي أعمال مقبولة ينتظرون عليها الثواب في الآخرة.

وأورد المؤشر، فتوى أخرى لعالم الدين التركي «خير الدين كرمان»، وهو محسوب على نظام إردوغان، تقول «إن الضرر الذي يلحق بجماعة صغيرة جائز في مقابل تحقيق المصالح العامة للأمة»، مشيرا إلى أن المعسكر الإردوغاني وحزب العدالة والتنمية كثيرا ما يرددون مثل تلك الفتاوى التي تتنافى بشكل واضح مع مبادئ الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان على حد سواء».

بيان المؤشر الديني حول إرودغان:

  • 92 % من الخطاب الديني والفتاوى بالداخل التركي ترسخ لديكتاتورية إردوغان

  • الرئيس التركي يوظف المساجد للحصول على تأييد كتل انتخابية جديدة بعد تهاوي شعبيته

  • تحويل متحف »كنيسة« آيا صوفيا إلى مسجد يأتي لتهدئة الطائفة المتدينة من الشعب التركي