كابسارك: 39 % من الموظفين السعوديين معرضون لفقد وظائفهم مقابل 93% للأجانب

التصنيع والتشييد والفندقة بين الأكثر عرضة لمخاطر البطالة والصحية والاتصالات والتعلم الأقل
التصنيع والتشييد والفندقة بين الأكثر عرضة لمخاطر البطالة والصحية والاتصالات والتعلم الأقل

الجمعة - 05 يونيو 2020

Fri - 05 Jun 2020





جانب من مبنى كابسارك بالرياض                          (مكة)
جانب من مبنى كابسارك بالرياض (مكة)
أظهرت دراسة أجراها مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» أن قطاعات التصنيع والتجزئة والتشييد والفندقة من بين الأكثر عرضة لمخاطر البطالة، في حين أن قطاعات الصحة والتعليم والاتصالات والتعدين من بين الأقل عرضة للبطالة، مشيرا إلى أنه رغم سلبيات أزمة فيروس كورونا فإنها تمثل فرصة لهيكلة وإصلاح سوق العمل السعودي.

وبحسب دراسة «أثر فيروس كورونا (كوفيد 19) على سوق العمل السعودي وكيفية تأثر الوظائف جراء الأزمة الراهنة في 24 قطاعا مختلفا»، فإن 39 % من الموظفين السعوديين في تلك القطاعات معرضون لفقد وظائفهم، في الوقت الذي ترتفع فيه تلك النسبة في الموظفين غير السعوديين لتصل إلى 93% .

وأرجعت الدراسة ذلك إلى ارتفاع أعداد العاملين الأجانب في القطاعات الوظيفية الأكثر عرضة لخطر البطالة، حيث يصل عددهم إلى أكثر من 9 ملايين موظف، بينما يصل عدد السعوديين في تلك القطاعات إلى ما يزيد عن مليون موظف سعودي، مما يؤكد أهمية الإحلال التدريجي للسعوديين محل الأجانب .

مخاطر البطالة

وأشارت الدراسة إلى أن العاملين في قطاع التصنيع، والجملة والتجزئة، والنقل، والبناء والتشييد، والفندقة، بالإضافة إلى الفنون والترفيه هي الأكثر عرضة لمخاطر البطالة خلال أزمة فيروس كورونا، في الوقت الذي كانت فيه الوظائف الصحية هي الأقل عرضة لمخاطر البطالة، بالإضافة إلى وظائف الزراعة والتعدين، وإمدادات المياه والكهرباء، والمعلومات والاتصالات، والأنشطة المالية والتعليمية، والوظائف الحكومية، وأنشطة المنظمات الإقليمية.

تنظيم القطاعات

وأكدت على أنه بالرغم من الآثار السلبية التي ستلحقها الجائحة بسوق العمل، إلا أن ذلك يمثل فرصة ذهبية لتغيير هيكلة وإصلاح سوق العمل السعودي بالطريقة التي تسعى إليها سياسات التوطين الجديدة، وستكون دافعا قويا لتنظيم القطاعات الأكثر تأثرا لجذب السعوديين والسعوديات للعمل فيها.

وأشارت إلى وجود عاملين يؤديان دورا حيويا في جعل قطاعات بعينها أكثر عرضة للمخاطر من غيرها، هما درجة اعتمادها على التقارب الشخصي (كقطاعي الأغذية والضيافة)، ودرجة تأثرها بدورة الأعمال (كقطاع البناء والتشييد).

تحديات الطاقة

ويستهدف مركز «كابسارك» من خلال بحوثه التصدي لتحديات الطاقة العالمية، وتعزيز المساهمة في تنويع مصادر الطاقة، والنمو والازدهار الاقتصادي، ودعم الوصول لأهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030. ويصل عدد إصدارات المركز إلى ستة إصدارات مختلفة، تتمثل في الدراسات البحثية، ورؤية على الأحداث، والتعليقات، بالإضافة إلى تحليلات البيانات، والأوراق العلمية المحكمة، والبودكاست.

وحقق المركز تقدما في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميا وعالميا، إذ فقز 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليحتل المرتبة 15 من بين 103 مراكز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي، احتل المركز المرتبة الـ13 من بين 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة.

تقييم مخاطر القطاعات في المملكة

1 مخاطر بطالة منخفضة

  • الزراعة والحراجة وصيد الأسماك

  • التعدين واستغلال المحاجر

  • الكهرباء والغاز والبخار وأجهزة التكييف

  • المياه وخدمات الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها

  • المعلومات والاتصالات

  • الأنشطة المالية والتأمينية

  • الأنشطة المهنية والعلمية والفنية

  • الإدارة العامة والحماية والضمان الاجتماعي

  • التعليم

  • أنشطة الصحة البشرية والخدمة الاجتماعية

  • أنشطة المنظمات والهيئات

  • القطاع الحكومي


2 مخاطر بطالة عالية


  • التصنيع

  • البناء والتشييد

  • تجارة التجزئة والجملة وإصلاح السيارات والدراجات النارية

  • النقل والنخزين

  • الفندق وخدمات الأطعمة والتموين

  • الأنشطة العقارية

  • الأنشطة الإدارية وخدمات الدعم

  • الفنون والترفيه والاستجمام

  • أنشطة الخدمات الأخرى

  • أنشطة الأسر مثل إنتاج السلع والخدمات غير المتميزة

  • العمالة المنزلية