إردوغان يتستر على جماعة إجرامية حطمت طائرات عسكرية
الأربعاء - 03 يونيو 2020
Wed - 03 Jun 2020
رجب طيب إردوغان
فضح موقع «نورديك مونيتور» مخططا قام به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، للتستر على جماعة إجرامية تآمرت لتحطيم طائرات عسكرية تركية وقتل طياريها، لتغيير الخطاب في السياسة التركية والدفع بأجندة متطرفة.
ونقلت «اليوم السابع» المصرية عن الموقع التركي، أن الوثائق التي ضبطها المحققون الأتراك أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش على منزلي اثنين من المشتبه بهم، كشفت عن قيام منظمة إجرامية بسرقة وثائق عسكرية، ووضع خطط لتحطيم طائرات تدريب عسكرية، وظهر هذا الكشف الفاضح عندما تم فحص الوثائق من قبل رجال الشرطة، الذين كانوا يحققون في أنشطة عصابة الجريمة المنظمة وصلاتها بالعاملين في القوات المسلحة التركية.
وشملت وثيقة مكونة من ثلاث صفحات معلومات حول العناصر الحاسمة في طائرة التدريب من طراز سيسنا T-37، والظروف التي من شأنها أن تتسبب في تحطمها وأدرجت أسماء الأفراد التقنيين العسكريين الذين سيتم استخدامهم لتخريب الطائرات. وكانت هذه الوثائق بحوزة المشتبه به بيلجين أوزكايناك، زعيم العصابة الإجرامية، وتم اكتشافها مدفونة في قاعدة بيانات مشفرة تسمى باندورا، والتي تم اختراقها لاحقا من قبل متخصصي تكنولوجيا المعلومات بتكليف من المحكمة.
وعثر على الوثيقة نفسها في منزل متهمة تدعى نارين كوركماز. وكانت كوركماز واحدة من النشطاء الرئيسيين في العصابة، والتي استخدمت جاذبيتها وجاذبية النساء الأخريات لجذب الضباط في مخطط فخ العسل (توريط المسؤولين في علاقات غير مشروعة ثم ابتزازهم مقابل الحصول على معلومات سرية) من أجل استخراج المعلومات وسرقة وثائق عسكرية سرية، وعثر على وثيقة أخرى في منزلها أدرجت بشكل منفصل أسماء الأفراد العسكريين الذين سيتم استخدامهم لتخريب الطائرات العسكرية.
وألغت حكومة إردوغان القضية الجنائية ضد أعضاء العصابة، وأخلي سبيل جميع المشتبه بهم عام 2014، وعوقب المدعون الأصليون والقضاة ومحققو الشرطة الذين اكتشفوا هذا العمل الإجرامي الضخم إما بالإقالة أو الاعتقال بتهم ملفقة.
ونقلت «اليوم السابع» المصرية عن الموقع التركي، أن الوثائق التي ضبطها المحققون الأتراك أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش على منزلي اثنين من المشتبه بهم، كشفت عن قيام منظمة إجرامية بسرقة وثائق عسكرية، ووضع خطط لتحطيم طائرات تدريب عسكرية، وظهر هذا الكشف الفاضح عندما تم فحص الوثائق من قبل رجال الشرطة، الذين كانوا يحققون في أنشطة عصابة الجريمة المنظمة وصلاتها بالعاملين في القوات المسلحة التركية.
وشملت وثيقة مكونة من ثلاث صفحات معلومات حول العناصر الحاسمة في طائرة التدريب من طراز سيسنا T-37، والظروف التي من شأنها أن تتسبب في تحطمها وأدرجت أسماء الأفراد التقنيين العسكريين الذين سيتم استخدامهم لتخريب الطائرات. وكانت هذه الوثائق بحوزة المشتبه به بيلجين أوزكايناك، زعيم العصابة الإجرامية، وتم اكتشافها مدفونة في قاعدة بيانات مشفرة تسمى باندورا، والتي تم اختراقها لاحقا من قبل متخصصي تكنولوجيا المعلومات بتكليف من المحكمة.
وعثر على الوثيقة نفسها في منزل متهمة تدعى نارين كوركماز. وكانت كوركماز واحدة من النشطاء الرئيسيين في العصابة، والتي استخدمت جاذبيتها وجاذبية النساء الأخريات لجذب الضباط في مخطط فخ العسل (توريط المسؤولين في علاقات غير مشروعة ثم ابتزازهم مقابل الحصول على معلومات سرية) من أجل استخراج المعلومات وسرقة وثائق عسكرية سرية، وعثر على وثيقة أخرى في منزلها أدرجت بشكل منفصل أسماء الأفراد العسكريين الذين سيتم استخدامهم لتخريب الطائرات العسكرية.
وألغت حكومة إردوغان القضية الجنائية ضد أعضاء العصابة، وأخلي سبيل جميع المشتبه بهم عام 2014، وعوقب المدعون الأصليون والقضاة ومحققو الشرطة الذين اكتشفوا هذا العمل الإجرامي الضخم إما بالإقالة أو الاعتقال بتهم ملفقة.
