دور التقنية في مواجهة الكوارث

سرعت أزمة جائحة كورونا COVID-19 التحول التقني في مختلف القطاعات بالمملكة العربية السعودية، مما ساعد في التواصل واستمرار عجلة الحياة في شتى المجالات رغم التباعد الجسدي أثناء مكافحة هذا الفيروس.

وكان من أبرز التطبيقات والخدمات الالكترونية التي استحدثت خلال الجائحة وبرزت أهميتها: تطبيق «أسعفني» الذي يتيح خدمة السماح للحالات الحرجة والطارئة الوصول للمنشأة الصحية. وتطبيق «توكلنا»

لتيسير التنقل وقضاء الحوائج الطارئة واللازمة. وتطبيق «صحتي» الذي يتيح خدمة حجز موعد لإجراء اختبار كورونا بعد إجراء التقييم الذاتي لأعراض الفيروس. و»تطمن» لمتابعة التزام الذين تم توجيههم للعزل الصحي ومتابعة حالتهم الصحية خلال المدة المحددة لهم بالعزل.

وكذلك منصة «عين» بوابة التعليم الوطني التي تشمل قنوات عديدة لبث الفصول الدراسية لمرحلة رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي. و»Blackbord» وهي منصة تعليمية لبث الفصول الدراسية لمرحلة التعليم الجامعي. ومنصة «عودة» خدمة تمكن المواطنين الراغبين للعودة من الخارج إلى المملكة.

إضافة إلى عديد من الخدمات الالكترونية اللازمة التي وفرتها الدولة للمواطنين والمقيمين خلال فترة منع التجول، وتقديم الدورات التثقيفية والتوعية لهم لمكافحة هذه الجائحة وكيفية الوقاية منها.

والسؤال الآن: أليس من المناسب جمع هذه التطبيقات تحت بوابة الكترونية تختص بالتطبيقات التي تعمل أثناء الكوارث والجوائح؟