«توكلنا» يدير التصاريح الالكترونية خلال منع التجول

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، القاضية بأن تعمل الجهات الحكومية على تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي إطار التعاون الوثيق مع وزارة الصحة أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» تطبيق «توكلنا» بشكل تجريبي، وفي إطار دعم الجهود الحكومية للحد من انتشار الفيروس.

وخصص التطبيق في إصداره الحالي للجهات الحكومية والخاصة المستثناة من قرار منع التجول، لتمكينها من إصدار التصاريح الكترونيا لموظفيها من خلال منصة للجهات الحكومية وأخرى للقطاع الخاص، إضافة إلى تمكين من لديه مواعيد طبية ومندوبي تطبيقات التوصيل من الحصول على التصاريح اللازمة لتيسير تنقلهم أثناء أوقات المنع.

ويعد تطبيق «توكلنا» المعتمد من وزارة الصحة، من أحدث الجهود الحكومية التي تهدف إلى مكافحة الفيروس من خلال تقديم معلومات لحظية ومباشرة عن عدد الإصابات في المملكة علاوة على توفير أحدث التنبيهات والأخبار الطبية الصادرة من الوزارة عن الفيروس وانتشاره وسبل الوقاية منه.

وسيعلن لاحقا عن موعد الإطلاق الرسمي للتطبيق، الذي سيكون التسجيل فيه متاحا للأفراد من مواطنين ومقيمين، حيث سيحتوي على عدد من الخصائص التي من شأنها أن تسهم في تسهيل حصولهم على تصاريح التجول خلال فترة المنع، مثل:

• الحالات الإنسانية


• الحالات الطبية الطارئة


• التصاريح لأغراض التموين

«توكلنا».. سلامة وتيسير:

• بقدر ما تحرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع عبر الإجراءات والتدابير الاحترازية كقرار منع التجول؛ تحرص أيضا على عدم تأثير ذلك على المتطلبات الأساسية والحالات الإسعافية والضرورية.


• التطبيق جاء محققا لأهداف الدولة الصحية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، والتيسير على أصحاب الحاجات الضرورية خلال فترة منع التجول، وسيكون مخصصا في مرحلة التطبيق التجريبي لشريحة منتقاة من موظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وأصحاب المواعيد الطبية وتطبيقات التوصيل.


• يتيح الحصول على تراخيص مباشرة لكل الذين تستدعي ظروفهم التنقل خلال فترة منع التجول، ولكنها ستكون محكومة بحالات خاصة كي لا يتم استثمارها بشكل خاطئ من قبل البعض، غير أن ذلك سيكون في المرحلة التالية.


• استخدام التطبيق سيكون مجانيا، ولن يتم احتساب تكلفة أي استخدام للبيانات من قبل شركات الاتصالات؛ وذلك لتسهيل وصول جميع فئات المجتمع والمقيمين للتطبيق بشكل ميسر ومجاني.


• خلال فترة منع التجول، الأساس هو البقاء في المنزل وعدم مغادرته، حفاظا على سلامة الأفراد والمجتمع، لذلك فالتعاون مطلوب من الجميع لقصر الحصول على الأذونات في حدودها الدنيا، وعدم إشغال السلطات في طلبات غير منطقية أو غير مشمولة بالأذونات.


• تعد الفترة الزمنية الحالية في جهود محاربة الفيروس حساسة للغاية، لذلك فالأصل التزام الأفراد والأسر منازلهم حتى في الأوقات الواقعة خارج نطاق منع التجول.


• تطبيق الأذونات الالكترونية وجد للحالات الاستثنائية والظروف الدقيقة وبالغة الخطورة، فالواجب ألا يتم الضغط على هذه الخدمة في الحالات القابلة للتأجيل، وإفساح المجال أمام من يواجهون ظروفا طارئة وحرجة للاستفادة منها، لكن تحميله والتسجيل فيه سيكون متطلبا أساسيا عند بدء المرحلة الخاصة بالأفراد.


• الكفاءة التقنية والرقمية في السعودية باتت مضرب مثل في المنطقة والعالم، في ظل التحول النوعي للخدمات الالكترونية التي زادت من كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بأقصر وقت وأعلى جودة.