تعاون بين الكهرباء وكاوست لتقليل الهدر غير التقني

الأربعاء - 03 يونيو 2020

Wed - 03 Jun 2020

تتعاون الشركة السعودية للكهرباء، من خلال (حاضنة طاقة الابتكار)، مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، للتقليل من الهدر غير التقني في قطاع الطاقة الكهربائية، وحفظ الملايين من العوائد المفقودة.

وأوضحت الشركة في بيان أمس، أنها رغبت في الإفادة من خبرات الجامعة في مجالي تحليل الأعمال والتعلم الآلي، لترى ما إذا كانت أدوات الجامعة ستفيد في الحد من الفقد غير التقني وزيادة الربحية.

يذكر أن الفقد غير التقني في قطاع الطاقة السعودي، يزيد على نظرائه في بلدان عدة في أوروبا وأمريكا الشمالية، وينجم عنه قدر كبير من العوائد المفقودة.

فاقد 73 مليونا

«قدر محللونا قيمة العوائد المفقودة التي قد تستعيدها الشركة، من خلال التعاون مع مختبر التصوير العلمي بـ73 مليون ريال على الأقل، بعد تصحيح الانحرافات المسجلة على القواطع الكهربائية التي حددتها نماذج التعلم الآلي. إن محللي الشركة وقيادييها اجتمعوا مع علماء المختبر في ربيع 2019 لمناقشة النتائج الأولية لنماذج التعلم الآلي وتطوير أسئلة بحثية أكثر دقة لمزيد من التعاون».

المهندس خالد الدوسري ـ مدير حاضنة طاقة الابتكار في شركة الكهرباء

تقنيات متقدمة

«بعد تسلم الملاحظات من شركة الكهرباء بخصوص نماذجنا الأولية للتعلم الآلي، استخدمناها للتنبؤ بأنماط استهلاك الكهرباء، ومن ثم طبقنا تقنيات متقدمة في علم البيانات لتحديد المستهلكين الذين لم تتسق أنماط استهلاكهم مع الخصائص الفيزيائية لعداداتهم وقواطعهم الكهربائية، وباستخدام نماذج التعلم الآلي كدليل، طور مشروع (ديستريمود) برنامجا رياديا للتحقق من تنبؤات نماذج التعلم الآلي، وبدأت فرق الشركة الميدانية بفحص اشتراكات المشتركين الذين تعرفت عليهم النماذج، باعتبار أنماط استهلاكهم شاذة».

الدكتور ديفيد بيو ـ أحد المختصين بمختبر جامعة كاوست

أنماط الاستهلاك

«تمكنا من التحقق من تنبؤات النماذج من خلال مقارنتها مع ما وجدناه على أرض الواقع في فحوصاتنا الميدانية، وتبين نجاح نماذج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعلم الآلي في التعرف على أنماط الاستهلاك الشاذة بنسبة 70%، مقارنة بنسبة نجاح بلغت 3% فقط، من خلال الفحص العشوائي للمشتركين».

المهندس يزيد الدليقان قائد المشروع