شاهر النهاري

فخري بالشعب السعودي يتجدد

الاثنين - 01 يونيو 2020

Mon - 01 Jun 2020

#مجتمعنا_الواعي أدهش العالم، ونافس خيرة شعوب الأرض في تنامي وانتشار الوعي، بقدرة على التعلم والتطور والتمكن والتأقلم والترابط، والعظة مما يحدث لغيرنا من الشعوب.

شعب لا ينظر للكارهين العنصريين المشككين في قدراتنا، ممن لا يزالون يلوكون لبانة أقوال المتحاملين والمستشرقين المتحجرة وسط طبقات حفريات الماضي، من أننا في وجهة نظرهم المقيتة ناقصو معرفة وحضور وتحضر وانتظام.

أكتب لكم اليوم من قلب الحدث، ومن وعي ومفهوم البيت والشارع السعودي، شهادة حق وفخر بأننا نتقدم ونبدع ونرتقي نحو المستقبل المضيء، ممتطين شعاع الغد، بطموحات رؤيتنا البعيدة، وخطوات تطورنا الضوئية، الفاعلة في اكتساح أشباح الجهل، وزرع سنابل الرخاء، بترابطنا ووطنيتنا وتوحدنا في الرخاء والشدة مع قيادتنا، متخذين نموذجا فريدا يتمناه كل عقلاء الأرض المخلصين لأهلهم وأرضهم، وهم يتتبعون شعاع نجمنا المبهر الصاعد.

نعم، لقد قدمنا للبشرية دورسا في سرعة الحيطة، وتراكم الوعي، وتنظيم الصفوف، وتكامل القدرة، والالتزام بالأنظمة المحلية، بمرجعية علمية حكومية، وتسلسل منطقي يستوعب مستجدات الجائحة، ويتغلب على تحدياتها لشعوب الأرض وحكوماتها.

نعم، منذ اللحظات الأولى لانتشار أخبار العدوى في الصين، تقبلنا جميع تنظيمات وتقنيات وإجراءات دولتنا، باستعادة من كانوا خارج الوطن على أسرع جناح، وإيقاف السفر داخليا وخارجيا، والتزامنا بتعليمات وزارة الداخلية، #كلنا مسؤول، وما استجد من قوانين.

تابعنا #وزارة_الصحة ومكثنا في بيوتنا، والتزمنا بمواقيت #الحجر_الصحي، وطبقنا #الزم_بيتك، بمفهوم #الوقاية_من_كورونا وتثقفنا مع #أسئلة_كورونا، وتواصلنا مع #الفحص_الموسع، #صحتي، و#اسعفني، وطبقنا #اختبار_كورونا وتحركنا في أضيق الحدود، متأقلمين مع تحديثات الأنظمة والاشتراطات الصحية ساعة بساعة، ورتبنا تحركاتنا مع #توكلنا، و#صم_بصحة، و#عيد_بصحة، ولم نتخاطف البضائع ونخزنها، ولم نشعل أسعار المطهرات، ومستلزمات الوقاية في أسواقنا.

امتنعنا حيطة عن الذهاب للمساجد، ولم نعاند، وعن دخول الحرمين الشريفين لإشعار آخر، فرسمنا المثل الأعلى لكل شعوب الدول الإسلامية، بلا احتجاج أو تهور.

مارس طلبتنا #الدراسة_عن_بعد، وأنجز موظفونا #العمل_عن_بعد وكأننا نعيش ذلك منذ عقود.

دعمنا دولتنا في تنفيذ أي قرارات تقشف، أثناء تذبذب أسعار البترول، وواجهنا ما استجد على حياتنا من ركود مؤقت بنداء #سمعا_وطاعه_في_المنشط_والمكره.

وضعنا الأولوية لمرضى كورونا، وتنازلنا عن مواعيدنا الروتينية في المستشفيات وتعاظم فخرنا بأبنائنا #الممارسين_الصحيين، وتضامنا مع #أبطال_الصحة، ودائما #معنا_بكل_لحظة، ودعمنا #رجال_الأمن، بيقين #كلنا_أمن.

لم نسمح للإشاعات بالمرور بيننا، ووقفنا صفا منيعا واحدا أمام محاولات إعلام الأعداء، وذبابهم الالكتروني، الذي ظل يطن بالزيف، بنوايا التدخل بيننا وتضخيم الجائحة واستغلال الظروف، ونشر الفتن والفوضى، على مواقع التواصل، فكان #الشعب_السعودي الواعي بالمكنون حريصا سباقا يلقم، أصحاب الغدر والشر ألف ألف حجر، لتعظيم حصانتنا الوطنية، التي لا يملكها إعلام شذاذ الآفاق، ولا ذوو الضمائر الرخيصة الأجيرة، فكنا ولا زلنا وسنظل مبدعين في بناء صرحنا وتخطي المحن.

لا شك أن قوتنا وثباتنا في أوقات الشدائد يعدان أهم ركيزة وطنية، وأنجع وسيلة لمواجهة أنواع الأزمات، وعبر #التواصل_الحكومي.

وما رجعتنا للحياة الطبيعية بوعي وحذر وتدرج، إلا فصل آخر من تنامي وتكامل وعينا ونظامنا ويقيننا.

وفي أي ظروف تستجد، أو انتكاسة تلوح، ستجدنا نؤكد لأنفسنا بثقة #اطمئنوا_أنتم_في_السعودية، وسنكون أول وأسرع من يلتزم وينفذ، ويبهر بسرعة ضوئية، لا تعوقها مفاصل عجلات الحقد الصدئة.

Shaheralnahari@