1400 معتقل في 17 مدينة.. أمريكا تغلي
الأحد - 31 مايو 2020
Sun - 31 May 2020
فيما استمرت حالة الغليان في أمريكا، ألقت الشرطة القبض على ما يقرب من 1400 شخص في 17 مدينة أمريكية في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات بسبب وفاة جورج فلويد، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ولفظ فلويد وهو أمريكي من أصل أفريقي أنفاسه الأخيرة في ولاية مينيسوتا الاثنين الماضي بعد أن وضع ضابط شرطة ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق، وألقي القبض لاحقا على الضابط يوم الجمعة ويواجه اتهاما بجريمة قتل من الدرجة الثالثة.
وفيما يرجح أن يكون الرقم الفعلي للمعتقلين أكبر مع استمرار الاحتجاجات أمس، تشهد مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة حالة تأهب لمزيد من العنف خلال الليل في الوقت الذي يحتج فيه عشرات الآلاف من الأشخاص غضبا على وفاة جورج فلويد، ويقوم 2500 جندي من الحرس الوطني بدوريات في الشوارع.
وحذر حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز بالفعل سكان مينيابوليس من أنهم يجب أن يتوقعوا المزيد من العنف، حيث ستكون الليلة السادسة على التوالي التي تشهد فيها المدينة اضطرابات.
ودعا والز السكان المحليين في مدينة مينيابوليس إلى البقاء في منازلهم حتى تتمكن السلطات من كشف ما يعتقد أنهم محرضون من خارج الولاية يتطلعون إلى نشر «الإرهاب والدمار».
وقال والز خلال مؤتمر صحفى «هؤلاء ليسوا جيراننا. يا سكان مينيسوتا يجب أن تبقوا في أماكنكم الليلة»، كما زعم عمدة مينيابوليس جاكوب فراي أن الاحتجاجات العنيفة كانت بسبب أشخاص «ليسوا من سكان مينيابوليس».
وانتهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نبرة شديدة التحزب داعيا إلى قمع أكثر صرامة للمتظاهرين واتهمهم بأنهم «مجرمون يساريون متطرفون».
وذكر أن «أنتيفا»، وهي شبكة من الأشخاص الذين غالبا ما يروجون للفوضوية المسلحة، تقف وراء الاضطرابات التي أثارها مقتل فلويد، وقال «إن إدارتي ستوقف عنف الغوغاء سريعا»، مضيفا أن الحكومة الاتحادية تنسق مع السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد، منوها إلى إمكانية تدخل الجيش.
ولفظ فلويد وهو أمريكي من أصل أفريقي أنفاسه الأخيرة في ولاية مينيسوتا الاثنين الماضي بعد أن وضع ضابط شرطة ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق، وألقي القبض لاحقا على الضابط يوم الجمعة ويواجه اتهاما بجريمة قتل من الدرجة الثالثة.
وفيما يرجح أن يكون الرقم الفعلي للمعتقلين أكبر مع استمرار الاحتجاجات أمس، تشهد مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة حالة تأهب لمزيد من العنف خلال الليل في الوقت الذي يحتج فيه عشرات الآلاف من الأشخاص غضبا على وفاة جورج فلويد، ويقوم 2500 جندي من الحرس الوطني بدوريات في الشوارع.
وحذر حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز بالفعل سكان مينيابوليس من أنهم يجب أن يتوقعوا المزيد من العنف، حيث ستكون الليلة السادسة على التوالي التي تشهد فيها المدينة اضطرابات.
ودعا والز السكان المحليين في مدينة مينيابوليس إلى البقاء في منازلهم حتى تتمكن السلطات من كشف ما يعتقد أنهم محرضون من خارج الولاية يتطلعون إلى نشر «الإرهاب والدمار».
وقال والز خلال مؤتمر صحفى «هؤلاء ليسوا جيراننا. يا سكان مينيسوتا يجب أن تبقوا في أماكنكم الليلة»، كما زعم عمدة مينيابوليس جاكوب فراي أن الاحتجاجات العنيفة كانت بسبب أشخاص «ليسوا من سكان مينيابوليس».
وانتهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نبرة شديدة التحزب داعيا إلى قمع أكثر صرامة للمتظاهرين واتهمهم بأنهم «مجرمون يساريون متطرفون».
وذكر أن «أنتيفا»، وهي شبكة من الأشخاص الذين غالبا ما يروجون للفوضوية المسلحة، تقف وراء الاضطرابات التي أثارها مقتل فلويد، وقال «إن إدارتي ستوقف عنف الغوغاء سريعا»، مضيفا أن الحكومة الاتحادية تنسق مع السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد، منوها إلى إمكانية تدخل الجيش.