الحياة الفطرية: لا تأثير للكاميرات الحرارية على المتنزهين

أوضح مدير مركز الحماية الفطرية بمحافظة الطائف أحمد البوق في تصريح لـ»مكة» أن الإشعاعات الصادرة عن الكاميرات الحرارية لم يثبت وجود آثار ضارة لها على صحة الإنسان والحيوانات، ما جعلها آمنة ومعتمدة في معظم دول العالم في إجراء الدراسات البيئية، وتتمثل في نوعين، كاميرات حرارية، وأخرى عادية.

وأكد البوق أن مركز الحماية الفطرية بالطائف قام بزرع 20 كاميرا حرارية استهدفت قمم سلسلة جبال السروات وممرات جبلية تتردد عليها الحيوانات والطيور، مطمئنا أهالي المنطقة أن رحلاتهم بجبال السروات آمنة، داحضا أن تكون مساعي هيئة الحماية الفطرية للحفاظ على الحيوان دون الإنسان وقال «اهتمامنا ومحافظتنا بالحيوانات هو محافظة للتوازن البيئي الذي يعود إيجابا على صحة الإنسان».

وأكد البوق أنه تقرر زيارة أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله ورئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود الأحد بعد القادم لوادي نعمان والالتقاء بالأهالي بهدف دعم حملات التوعية بالمنطقة.

وأبان أن مركز حماية الحياة الفطرية أخضع جثة النمر المقتول بوادي نعمان للفحص الوراثي الجيني لمعرفة معلومات أكثر دقة، وأنه سيتم تجميده بنسبة برودة عالية وتحنيطه حال انتهاء المختصين من مهامهم البحثية، منوها بأن المركز لم يسبق له تحنيط نمر عربي، وسيضاف إلى الغزلان و المها العربي والنعام وطيور الحباري التي تم إرسالها لمتحف الهيئة بالرياض.

وأشار البوق إلى أن هيئة حماية الحياة الفطرية تقر بالخسائر التي تكبدها قاتل النمر العربي جبير المطرفي بوادي نعمان بسبب هجوم النمر على 7 من إبله والتهامها، غير أنه بين أن المركز لا يملك حق تعويضه ماديا، وأن ذلك من اختصاصات رئاسة هيئة الحياة الفطرية.