الغنوشي.. السياسي أم الملياردير الفاسد؟!
الأربعاء - 20 مايو 2020
Wed - 20 May 2020
تعيش تونس أياما صعبة بسبب محاولة اختطافها مرة أخرى من التيار الإخواني الذي يتزعمه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان التونسي الذي أصبح رهنا لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي الذي يقوده إردوغان ويسعى إلى استخدام تونس كقاعدة له، لمهاجمة دول مجاورة مثل ليبيا ومصر، وهذا ما أغضب الشعب التونسي الحر الذي يأبى أن يصبح بلده رهنا لإردوغان وهذا الشعب هو الذي يطالب اليوم بعزل راشد الغنوشي من البرلمان، والكشف عن ثروته وجرائمه التي ارتكبها في حق المعارضين منذ عام 2011 حتى اليوم.
راشد الغنوشي يواجه اليوم عاصفة من الانتقادات الحادة له، وصلت إلى مطالبته بترك منصبه كرئيس للبرلمان بسبب توجهاته الإخوانية، ولقاءاته مع إردوغان خارج الأطر السياسية والدبلوماسية، ولقائه الأخير مع إردوغان بشكل سري دون علم وزارة الخارجية التونسية، وتشكلت أيضا جبهة في تونس قامت بعمل عريضة تطالب بالكشف عن ثروة الإخواني راشد الغنوشي، والتي وصلت إلى 8 مليارات دولار، في وقت تعاني فيه تونس اقتصاديا، إضافة إلى نواب الحزب الدستوري الحر الذين يتحركون لعزل الغنوشي من البرلمان ويطالبون بمحاكمته.
الدول العربية تطهرت من الحركة الإخوانية التي استغلت الشعوب باسم الدين، وكون قادتها ثروات بعد خيانة أوطانهم والمشاركة في المؤمرات التي تحاك ضد دولهم، واليوم تحاول تونس أن تتطهر من الإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي، لأن تركيبة الشعب التونسي لا تسمح بوجود هؤلاء المرتزقة في تونس، ولذلك هذه الأيام هي الأخيرة للتيار الإخواني الإرهابي في تونس، وهي أشبه بالأيام الأخيرة لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وربما يلقى الغنوشي مصير محمد بديع أو محمد مرسي وقيادات الإخوان في مصر.
سيحاكم الغنوشي في تونس بسبب فساده السياسي، وتكوين ثروته على حساب دم الشعب التونسي، لأنه شارك في تكوين جبهة سرية شاركت في عمليات اغتيالات للمعارضين في تونس، مثل شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إضافة إلى دعم الجماعات الإرهابية في تونس، والتي نفذت عمليات اغتيالات وقتل ضد الشرطة والجيش.
وزارة الداخلية التونسية لديها معلومات حول النشاط السري لحركة النهضة الإخوانية في تونس، والتي كانت على علاقة بتنظيم الإخوان في مصر، وكانت تسعى لاغتيال معارضين لنظام الإخوان في مصر أيضا.
الغنوشي الذي يمارس نشاطا سياسيا لم يمارس طوال حياته العمل التجاري، ولم يكن رجل أعمال، وهذا ما أثار حفيظة التونسيين وجعلهم يتساءلون من أين جاء الغنوشي بهذه الثروة الضخمة؟ والتي تجعله يمتلك سيارات فاخرة وقصورا ومنتجعات سياحية على البحر المتوسط وكتيبة من الحرس الشخصي له، وهذا ما يؤكد أن الغنوشي كان يتلقى دعما ماليا ضخما من الخارج لإفساد الحياة السياسية في تونس، ودعم النشاط الإرهابي لحركة النهضة الإخوانية، لكن هذه المرة يبدو أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وهناك مطالبات شعبية بمحاسبة الغنوشي ومعاقبته والكشف عن جرائمه في السنوات الماضية، خاصة بعد عودته إلى تونس بعد رحيل نظام زين العابدين بن علي، ومحاولات النهضة السيطرة على حكم تونس باغتيال المعارضين، والأيام المقبلة سوف تكشف مزيدا من التفاصيل حول ثروة الغنوشي ودوره السياسي في تونس.
راشد الغنوشي يواجه اليوم عاصفة من الانتقادات الحادة له، وصلت إلى مطالبته بترك منصبه كرئيس للبرلمان بسبب توجهاته الإخوانية، ولقاءاته مع إردوغان خارج الأطر السياسية والدبلوماسية، ولقائه الأخير مع إردوغان بشكل سري دون علم وزارة الخارجية التونسية، وتشكلت أيضا جبهة في تونس قامت بعمل عريضة تطالب بالكشف عن ثروة الإخواني راشد الغنوشي، والتي وصلت إلى 8 مليارات دولار، في وقت تعاني فيه تونس اقتصاديا، إضافة إلى نواب الحزب الدستوري الحر الذين يتحركون لعزل الغنوشي من البرلمان ويطالبون بمحاكمته.
الدول العربية تطهرت من الحركة الإخوانية التي استغلت الشعوب باسم الدين، وكون قادتها ثروات بعد خيانة أوطانهم والمشاركة في المؤمرات التي تحاك ضد دولهم، واليوم تحاول تونس أن تتطهر من الإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي، لأن تركيبة الشعب التونسي لا تسمح بوجود هؤلاء المرتزقة في تونس، ولذلك هذه الأيام هي الأخيرة للتيار الإخواني الإرهابي في تونس، وهي أشبه بالأيام الأخيرة لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وربما يلقى الغنوشي مصير محمد بديع أو محمد مرسي وقيادات الإخوان في مصر.
سيحاكم الغنوشي في تونس بسبب فساده السياسي، وتكوين ثروته على حساب دم الشعب التونسي، لأنه شارك في تكوين جبهة سرية شاركت في عمليات اغتيالات للمعارضين في تونس، مثل شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إضافة إلى دعم الجماعات الإرهابية في تونس، والتي نفذت عمليات اغتيالات وقتل ضد الشرطة والجيش.
وزارة الداخلية التونسية لديها معلومات حول النشاط السري لحركة النهضة الإخوانية في تونس، والتي كانت على علاقة بتنظيم الإخوان في مصر، وكانت تسعى لاغتيال معارضين لنظام الإخوان في مصر أيضا.
الغنوشي الذي يمارس نشاطا سياسيا لم يمارس طوال حياته العمل التجاري، ولم يكن رجل أعمال، وهذا ما أثار حفيظة التونسيين وجعلهم يتساءلون من أين جاء الغنوشي بهذه الثروة الضخمة؟ والتي تجعله يمتلك سيارات فاخرة وقصورا ومنتجعات سياحية على البحر المتوسط وكتيبة من الحرس الشخصي له، وهذا ما يؤكد أن الغنوشي كان يتلقى دعما ماليا ضخما من الخارج لإفساد الحياة السياسية في تونس، ودعم النشاط الإرهابي لحركة النهضة الإخوانية، لكن هذه المرة يبدو أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وهناك مطالبات شعبية بمحاسبة الغنوشي ومعاقبته والكشف عن جرائمه في السنوات الماضية، خاصة بعد عودته إلى تونس بعد رحيل نظام زين العابدين بن علي، ومحاولات النهضة السيطرة على حكم تونس باغتيال المعارضين، والأيام المقبلة سوف تكشف مزيدا من التفاصيل حول ثروة الغنوشي ودوره السياسي في تونس.