السجن 9 سنوات لسعودي أيد الغريمين الإرهابيين في سوريا

عاقبت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس سعوديا نظير إعلان تأييده للغريمين الإرهابيين على الأراضي السورية الممثلين بـ»جبهة النصرة (فرع القاعدة)»، و»تنظيم داعش»، إضافة إلى تهديده باقتحام عدد من المرافق الأمنية، وقررت سجنه 9 سنوات وجلده 50 جلدة لتعاطيه حبوب الكبتاجون المحظورة.

وهذه قد تكون من المرات النادرة التي ينظر فيها القضاء دعوى بحق متهم يثبت تأييده لتنظيمين إرهابيين يخوضان حالة من الصراع على الأرض فيما بينهما.

وأدانت المحكمة المدعى عليه بكتابة مشاركات عبر تويتر تكفر القيادة السعودية والمؤسسة الدينية، وتنطوي على لغة استهزاء، وإقراره بأن بعض كتاباته كانت من قبيل المزاح والهزل.

بماذا أدان القضاء المدعى عليه؟

تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية من خلال:

• ˜ إنشائه حسابا في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وإرساله تغريدات ومشاركات تكفر ولاة أمر هذه البلاد وعلماءها وتستهزئ بهم.


• ˜ إرساله وسما (هاشتاق) يهدد باقتحام عدد من المرافق الأمنية.


• ˜ تأييده تنظيم القاعدة الإرهابي (جبهة النصرة)، وتنظيم داعش الإرهابي وزعيمه، ومتابعة أخبارهما عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.


• ˜ تواصله عبر أحد برامج المحادثات مع أحد مؤيدي تنظيم داعش لإعادة التغريد بتغريدات مناوئة للدولة.


• ˜ إقراره بأن بعض مشاركاته تلك من قبيل المزاح والهزل.


• ˜ تعاطيه في السابق حبوب الكبتاجون المحظورة.

ما هو الحكم المقرر بحقه؟

• ˜ تعزيره على ما أدين به بسجنه 9 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، منها 5 سنوات استنادا إلى نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.


• ˜ إغلاق حسابه الموصوف على موقع تويتر استنادا إلى نظام مكافحة جرائم المعلوماتية


• ˜ جلده 50 جلدة تعزيرا لتعاطيه الحبوب المحظورة.


• ˜ منعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه المحكوم عليه بها.