محمد سعد: مشكلة الحكم المحلي معنوية مادية

دافع مقرر لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم السابق المقيم الدولي الحالي، الحكم الدولي محمد سعد بخيت عن لجنتي الحكام اللتين ترأسهما عبدالله الناصر وعمر المهنا لفترتين سابقتين.

وقال بخيت في حواره مع زميله الحكم السابق عبدالعزيز السلمان ببرنامجه (في الدقيقة الـ 90) عبر اليوتيوب، «الناصر والمهنا دفعا المال من جيوبهما لإقامة بعض الدورات التحكيمية، والكثيرون لا يعلمون ذلك، كما أننا عملنا مع المهنا ومع عضو الاتحاد السابق لكرة القدم عادل البطي في حل كثير من مشكلات الحكام التي تعرض لها البعض، ولجنة عمر المهنا من أفضل اللجان التي مرت على اتحاد القدم من وجهة نظري في إعداد الحكام الجدد وصقلهم».

وبين أن تغيير لجان الحكام غيب الحكام الواعدين بعد أن تم إعدادهم بشكل جيد في السنوات الماضية. وأضاف «إذا أردنا أن نعيد الحكم المحلي للمنافسات المحلية يجب أن نعزز لديه الجوانب الدافعية المعنوية والمالية وصرف مستحقاته أولا بأول، فلو صرف على الحكام المحليين 25% من مخصصات الاحتراف التي تصرف على اللاعبين المحترفين، أو أجور الحكام الأجانب، لشاهد الجميع براعة الحكم السعودي، ولتوفرت لدى الكرة السعودية قاعدة حكام جبارة».

وتساءل محمد سعد بخيت «كيف يثق الاتحاد القاري بالحكم السعودي لتكليفه بقيادة عدد من المباريات وتسميته في البطولات القارية الكبرى وهو لم يأخذ فرصته في بلاده؟، سيكون من الصعب عودة الحكم المحلي للواجهة المحلية والقارية في ظل وجود الحكم الأجنبي بكثافة».

وحذر محمد سعد بخيت من تسرب الحكام من التحكيم، وقال» لابد من عقد دورات سنوية بلجان المناطق لتغطية تسرب بعض الحكام مستقبلا، سيما أن ظروف بعض الحكام لا تسمح لهم بالاستمرار في ميادين التحكيم».

روشتة بخيت لإعادة التحكيم السعودي

• يترأس لجنة الحكام أو الدائرة التحكيمية شخصية قيادية سعودية


• عودة خبراء التحكيم للعمل باللجنة كعبدالرحمن الزيد وعمر المهنا وعبدالله الطريفي وخليل جلال


• على اتحاد الكرة أن يهتم بالحكم، كونه هو الباقي في منظومة الكرة السعودية لسنوات طوال


• عقد دورات سنوية لضمان عدم تسرب الحكام


• صرف المستحقات أولا بأول لتشجيع الحكام