الدولي بخيت: ليس من حق اللاعبين المطالبة بـ VAR
الاثنين - 30 يوليو 2018
Mon - 30 Jul 2018
محمد سعد بخيت
فسر مقيم الحكام، وعضو ومقرر لجنة الحكام سابقا، الحكم الدولي محمد سعد بخيت واجبات وصلاحيات حكم الفيديو المساعد (VAR
)، مجيبا على التساؤلات التي يطرحها الشارع الرياضي حول عمل وآلية تقنية حكم الفيديو المساعد التي استحدثت أخيرا وطبقت في كبرى البطولات آخرها نهائيات كأس العام 2018 بروسيا.
وقال» لن أدخل في التفاصيل والجزئيات الكثيرة التي نشرها الفيفا عن هذه التجربة الجديدة وكيف وصل إلى هذه النتيجة المبدئية والعمل فيها، بل سأختصر من باب الفائدة والإجابة على أهم الاستفسارات في هذا المجال».
وبدأ سعد بالإجابة على أحقية اللاعبين أو الإداريين في أن يطلبوا من الحكم مراجعة حالة ما أثناء المباراة، فقال» ليس من حقهم أن يطلبوا من الحكم مراجعة VAR وإن أصر أحدهم على ذلك، يتم إنذاره وإشهار البطاقة الصفراء له».
وبين بخيت أن أكثر الاستفسارات تتكرر بشأن من يبادر بطلب مراجعة الحالة (حكم الساحة أم حكم الفيديو المساعد).
وقال»هنا المسؤولية مشتركة، فهناك حالات يتخذ فيها الحكم القرار وبعدها يبدو له بوجود شكوك حول صحة القرار، ومثال ذلك يعلن عن مخالفة برأيه أنها داخل منطقة الجزاء أو العكس، فيبادر بطلب المراجعة من حكم الـVAR وهذا الأخير يعطيه القرار الصحيح دون أن يذهب الحكم لمشاهدة الحالة ويعتمد كليا على قرار حكم الفيديو كقرار ركلة الجزاء لمصر في مباراتها مع روسيا، حيث أعلن الحكم عن ركلة حرة خارج الجزاء وطلب المراجعة من حكم الفيديو الذي أعطاه الرأي بأن الخطأ حصل داخل المنطقة».
وأضاف الحكم المساعد الملقب بـ (صائد التسلل)، «يحق لحكم الفيديو المساعد أن يبدي رأيه ويعطي نصيحته للحكم بوجود خطأ تجب مراجعته ومشاهدته دون أن يطلب منه الحكم ذلك، وفي هذه الحالة يمكن للحكم العودة للمراجعة والمشاهدة أو يمكن ألا يأخذ برأي حكم الفيديو ويستمر باللعب، لأن القرار في النهاية في كل الحالات هو للحكم فقط، وغالبا عندما يقدم حكم الفيديو النصيحة للحكم بحالة ارتكب فيها خطأ ولم يعلن الحكم عن هذا الخطأ أو أعلن عن قرار خاطئ وتجب مراجعته فهنا وكما ذكرت غالبا ما يذهب الحكم بنفسه لمشاهدة الحالة واختيار القرار الذي يراه صحيحا ومناسبا».
وحول أوقات مراجعة الحالات التحكيمية، أكد محمد سعد بخيت أن المراجعة لأي حالة من قبل حكم الفيديو تتم في كل الأوقات أثناء اللعب بصمت، ولكن عندما يخبر الحكم بوجود خطأ بعد المراجعة ويقبل الحكم بأخذ هذه النصيحة ويريد أن يشاهد الحالة في مركز الفيديو بالملعب عليه أن يوقف اللعب إذا لم يكن هناك هجمة مميزة وخطيرة لأحد الفريقين، أو أن يكون اللعب متوقف أصلا لأنه بعد استئناف اللعب لا يمكن العودة عن القرار السابق ولكن في استثناء باتخاذ قرار إشهار البطاقة الحمراء لمخالفة خطيرة قد حصلت قبل استئناف اللعب دون العودة كما ذكرنا عن القرار الفني أو تغيره بعد استئناف اللعب.
حالات تتم مراجعتها عبر VAR:
)، مجيبا على التساؤلات التي يطرحها الشارع الرياضي حول عمل وآلية تقنية حكم الفيديو المساعد التي استحدثت أخيرا وطبقت في كبرى البطولات آخرها نهائيات كأس العام 2018 بروسيا.
وقال» لن أدخل في التفاصيل والجزئيات الكثيرة التي نشرها الفيفا عن هذه التجربة الجديدة وكيف وصل إلى هذه النتيجة المبدئية والعمل فيها، بل سأختصر من باب الفائدة والإجابة على أهم الاستفسارات في هذا المجال».
وبدأ سعد بالإجابة على أحقية اللاعبين أو الإداريين في أن يطلبوا من الحكم مراجعة حالة ما أثناء المباراة، فقال» ليس من حقهم أن يطلبوا من الحكم مراجعة VAR وإن أصر أحدهم على ذلك، يتم إنذاره وإشهار البطاقة الصفراء له».
وبين بخيت أن أكثر الاستفسارات تتكرر بشأن من يبادر بطلب مراجعة الحالة (حكم الساحة أم حكم الفيديو المساعد).
وقال»هنا المسؤولية مشتركة، فهناك حالات يتخذ فيها الحكم القرار وبعدها يبدو له بوجود شكوك حول صحة القرار، ومثال ذلك يعلن عن مخالفة برأيه أنها داخل منطقة الجزاء أو العكس، فيبادر بطلب المراجعة من حكم الـVAR وهذا الأخير يعطيه القرار الصحيح دون أن يذهب الحكم لمشاهدة الحالة ويعتمد كليا على قرار حكم الفيديو كقرار ركلة الجزاء لمصر في مباراتها مع روسيا، حيث أعلن الحكم عن ركلة حرة خارج الجزاء وطلب المراجعة من حكم الفيديو الذي أعطاه الرأي بأن الخطأ حصل داخل المنطقة».
وأضاف الحكم المساعد الملقب بـ (صائد التسلل)، «يحق لحكم الفيديو المساعد أن يبدي رأيه ويعطي نصيحته للحكم بوجود خطأ تجب مراجعته ومشاهدته دون أن يطلب منه الحكم ذلك، وفي هذه الحالة يمكن للحكم العودة للمراجعة والمشاهدة أو يمكن ألا يأخذ برأي حكم الفيديو ويستمر باللعب، لأن القرار في النهاية في كل الحالات هو للحكم فقط، وغالبا عندما يقدم حكم الفيديو النصيحة للحكم بحالة ارتكب فيها خطأ ولم يعلن الحكم عن هذا الخطأ أو أعلن عن قرار خاطئ وتجب مراجعته فهنا وكما ذكرت غالبا ما يذهب الحكم بنفسه لمشاهدة الحالة واختيار القرار الذي يراه صحيحا ومناسبا».
وحول أوقات مراجعة الحالات التحكيمية، أكد محمد سعد بخيت أن المراجعة لأي حالة من قبل حكم الفيديو تتم في كل الأوقات أثناء اللعب بصمت، ولكن عندما يخبر الحكم بوجود خطأ بعد المراجعة ويقبل الحكم بأخذ هذه النصيحة ويريد أن يشاهد الحالة في مركز الفيديو بالملعب عليه أن يوقف اللعب إذا لم يكن هناك هجمة مميزة وخطيرة لأحد الفريقين، أو أن يكون اللعب متوقف أصلا لأنه بعد استئناف اللعب لا يمكن العودة عن القرار السابق ولكن في استثناء باتخاذ قرار إشهار البطاقة الحمراء لمخالفة خطيرة قد حصلت قبل استئناف اللعب دون العودة كما ذكرنا عن القرار الفني أو تغيره بعد استئناف اللعب.
حالات تتم مراجعتها عبر VAR:
- هدف أم لا
- عقوبة أم لا
- بطاقة حمراء أم لا
- الهوية الخاطئة (كأن يمنح الحكم بطاقة صفراء أو حمراء للاعب غير الذي ارتكب المخالفة فعليا)
