المملكة الـ4 عالميا في تقنية 5G .. والـ 10 في سرعات الإنترنت

السبت - 09 مايو 2020

Sat - 09 May 2020





المتحدثون في الفعالية                               (غرفة مكة)
المتحدثون في الفعالية (غرفة مكة)
تحتل المملكة المرتبة الرابعة عالميا في تقنية الـ 5G بعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين، كما تحتل المرتبة العاشرة من ناحية سرعات الإنترنت، بحسب ما كشف عنه وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان خلال مشاركته في الويبنار الافتتاحي لفعالية «فوانيس رقمية» التي أطلقتها غرفة مكة المكرمة،أمس الأول، بحضور رئيس أعضاء مجلس الإدارة، وهو الحدث الأول من نوعه في المنطقة ويستمر لأسبوع، بمشاركة 67 عارضا، وعدد من الرعاة والشركاء الاستراتيجيين للغرفة.

وقال الثنيان إن المملكة قفزت في قائمة سرعات الإنترنت من المرتبة 150 إلى العاشرة، وهو ما يثبت متانة البنية التحتية، كما انتشرت الألياف البصرية والتي دخلت إلى أكثر من ثلاثة ملايين منزل على مستوى المملكة، وتقدمت كثيرا في تقنية الـ 5G التي ستخدم في القطاعات الصناعية والصحية وغيرها.

وأضاف أن المملكة تحتكم الآن إلى أكثر من 7 آلاف برج لـ 5G، كما أطلقت الوزارة العديد من البرامج خاصة في مجال التدريب، وتلامس نسبة التوطين في القطاع 52%، وارتفعت مشاركة المرأة لتصل إلى 21%، ولدينا العديد من البرامج لتوفير الوظائف.

وتحدث عن «مبادرة العطاء الرقمي» كأحد البرامج الرائدة بالوزارة، الذي يهدف لتعزيز الوعي التقني والرقمي، وقد وصلت المبادرة إلى أكثر من 7 ملايين مستفيد، وتطوع بها 52 ألف متطوع متخصص، وهي تقدم برامج تدريبية وتوعوية وتدعم القطاع غير الربحي في التحول الرقمي، لافتا إلى أن هذا كله يأتي ضمن استراتيجية طموحة، ستساعد في نمو القطاع بنسبة 50%، على أمل أن تتجاوز مساهمة القطاع في الناتج المحلي حاجز الـ50 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة.

من جانبه عد رئيس مجلس إدارة الغرفة هشام كعكي «فوانيس رقمية» حدثا مكيا مميزا رغم الظروف الحالية والحظر المستمر، مبينا أن أبناء مكة المكرمة وبناتها قدموا فكرة واعدة، تمثلت في فعالية افتراضية تحمل بين جنباتها سوقا الكترونيا ولقاءات مميزة، مؤكدا أن التجربة ما كانت لتنجح لولا تطور البنية التحتية الرقمية للمملكة والتي تقودها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وقال: إن زمن ما بعد كورونا سيكون مختلفا شكلا ومضمونا، ورغم ذلك ننظر إلى مدينة مكة المكرمة كقبلة تجارية متميزة، ومنطلق لكثير من الفعاليات الواعدة المتطورة، كاشفا عن حصول الغرفة خلال الأزمة على تصريح لإنشاء مركز للفعاليات والمؤتمرات الدولية، يعد الأول من نوعه في العاصمة المقدسة سيكتمل مع بداية العام المقبل، مضيفا: سنمضي للمستقبل متسلحين بمواردنا البشرية والرقمية والمالية.