الحوثي يعترف بمصرع قائد قواته الخاصة
الحكومة اليمنية تحذر الميليشيات من استمرار التلاعب والاستغلال السياسي لوباء كورونا
الحكومة اليمنية تحذر الميليشيات من استمرار التلاعب والاستغلال السياسي لوباء كورونا
الخميس - 07 مايو 2020
Thu - 07 May 2020
اعترفت ميليشيات الحوثي الإرهابية بمصرع أحد أبرز قياداتها العسكرية التي تلقت تدريبا في إيران، وتربطه علاقات مصاهرة بزعيم الميليشيات.
ونعت قيادات حوثية رفيعة مصرع قائد القوات الخاصة التابعة للميليشيات اللواء محمد عبدالكريم الحمران، وأعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشييع جثمانه أمس بالعاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر في الميليشيات أن الحمران قتل في معارك بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال اليمن، وهو ثاني قائد لهذه القوات التابعة للميليشيات يلقى مصرعه، بعد مقتل قائدها السابق المدعو أبو شهيد الجرادي في المعارك الدائرة مع قوات الجيش .
وصعدت ميليشيات الحوثي من قصف الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، بالأسلحة المتوسطة ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية وعدم التزامها بوقف إطلاق النار.
وأفشلت القوات اليمنية المشتركة محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه ضواحي مديرية حيس، وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس -مركز المديرية- وسرعان ما أجبرت على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.
من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية من استمرار الميليشيات الحوثية في التلاعب بملف كورونا وإدارته كملف سياسي وعسكري، واستغلاله لابتزاز المنظمات الدولية، وانتهاج سياسة التعتيم وإخفاء المعلومات الحقيقية عن عدد الإصابات، والذي يعرقل جهود مواجهة واحتواء هذه الجائحة العالمية ويضع ملايين اليمنيين في دائرة الخطر».
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على تويتر أمس إن» التقارير الواردة من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية عن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا تنبئ بكارثة تحدق بملايين المواطنين في ظل إخفاء الميليشيات حقيقة الأوضاع وإدارتها السياسية للملف وعجز القطاع الصحي عن تقديم الرعاية الطبية للمصابين في الموجة الأولى»، بحسب تعبيره. وأضاف «التقارير التي حصلنا عليها من مستشفيات وأطباء تكشف خطورة الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وتدحض مزاعمها تسجيل إصابة واحدة فقط في استهانة واضحة واستهتار بحياة ملايين المواطنين الذين يجب إطلاعهم على التطورات أولا بأول لزيادة إجراءات الوقاية وحماية أنفسهم».
ودعا وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتدخل العاجل والضغط على الميليشيات الحوثية لمشاركة البيانات والإعلان بشفافية مطلقة عن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا تفاديا لكارثة قادمة، وحفاظا على أرواح ملايين المدنيين الذين أنهكتهم الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي.
ويقول مختصون إن جماعة الحوثي لا تقدم أي بيانات خاصة بكورونا أو التعامل بشفافية، وأعلن المدير الفني لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا المسيطر عليه من الحوثيين في صنعاء «خروج الوضع عن السيطرة بسبب تفشي فيروس كورونا في العاصمة اليمنية» في ظل مخاوفها من انعكاس ذلك سلبيا على جهودها للتحشيد للجبهات، وجمع الجبايات والإتاوات، والزكاة من التجار والأسواق في مناطق سيطرتها.
مشاهدات يمنية
ونعت قيادات حوثية رفيعة مصرع قائد القوات الخاصة التابعة للميليشيات اللواء محمد عبدالكريم الحمران، وأعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشييع جثمانه أمس بالعاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر في الميليشيات أن الحمران قتل في معارك بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال اليمن، وهو ثاني قائد لهذه القوات التابعة للميليشيات يلقى مصرعه، بعد مقتل قائدها السابق المدعو أبو شهيد الجرادي في المعارك الدائرة مع قوات الجيش .
وصعدت ميليشيات الحوثي من قصف الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، بالأسلحة المتوسطة ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية وعدم التزامها بوقف إطلاق النار.
وأفشلت القوات اليمنية المشتركة محاولات تسلل ميليشيات الحوثي باتجاه ضواحي مديرية حيس، وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس -مركز المديرية- وسرعان ما أجبرت على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.
من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية من استمرار الميليشيات الحوثية في التلاعب بملف كورونا وإدارته كملف سياسي وعسكري، واستغلاله لابتزاز المنظمات الدولية، وانتهاج سياسة التعتيم وإخفاء المعلومات الحقيقية عن عدد الإصابات، والذي يعرقل جهود مواجهة واحتواء هذه الجائحة العالمية ويضع ملايين اليمنيين في دائرة الخطر».
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على تويتر أمس إن» التقارير الواردة من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية عن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا تنبئ بكارثة تحدق بملايين المواطنين في ظل إخفاء الميليشيات حقيقة الأوضاع وإدارتها السياسية للملف وعجز القطاع الصحي عن تقديم الرعاية الطبية للمصابين في الموجة الأولى»، بحسب تعبيره. وأضاف «التقارير التي حصلنا عليها من مستشفيات وأطباء تكشف خطورة الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وتدحض مزاعمها تسجيل إصابة واحدة فقط في استهانة واضحة واستهتار بحياة ملايين المواطنين الذين يجب إطلاعهم على التطورات أولا بأول لزيادة إجراءات الوقاية وحماية أنفسهم».
ودعا وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتدخل العاجل والضغط على الميليشيات الحوثية لمشاركة البيانات والإعلان بشفافية مطلقة عن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا تفاديا لكارثة قادمة، وحفاظا على أرواح ملايين المدنيين الذين أنهكتهم الحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي.
ويقول مختصون إن جماعة الحوثي لا تقدم أي بيانات خاصة بكورونا أو التعامل بشفافية، وأعلن المدير الفني لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا المسيطر عليه من الحوثيين في صنعاء «خروج الوضع عن السيطرة بسبب تفشي فيروس كورونا في العاصمة اليمنية» في ظل مخاوفها من انعكاس ذلك سلبيا على جهودها للتحشيد للجبهات، وجمع الجبايات والإتاوات، والزكاة من التجار والأسواق في مناطق سيطرتها.
مشاهدات يمنية
- القيادي الحوثي المدعو فرحان عبده، والمكنى أبو مروان، يطلق النار على المواطنة كفاية سعيد، في منطقة عمق بمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار .
- نقابة الصحفيين اليمنيين تعلن اعتقال الصحفي صالح مساوي من قبل قوات الأمن في منطقة عزان بشبوة على خلفية نشاطه بشبوة
- التحالف العربي: خروقات الحوثيين لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة بلغت 80 خرقا، و2572 خرقا منذ إعلان وقف إطلاق النار
