منتجات الحليب والألبان و«أشباهها».. أيهما أفضل؟
الأحد - 03 مايو 2020
Sun - 03 May 2020
بعد قرار هيئة الغذاء والدواء السعودية بإلزام المصنعين والمستوردين بتسمية منتجات الألبان التي تدخل في تصنيعها الدهون النباتية بمسمياتها الصحيحة، ووضع كلمة «شبيه» بدلا من كلمة «طبيعي» لحماية المستهلك من الغش، لاحظت كثرة الشائعات والمعلومات غير الصحيحة أو المضللة والرسائل المجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع.
ووصلتني تساؤلات عديدة عن الفرق بين الاثنين، وما هي المنتجات المشمولة بالتغيير؟ وأي الخيارين أفضل؟ ومن الطبيعي أن تأخذ الألبان ومنتجاتها هذا الاهتمام الكبير من الناس لما لها من استخدامات كثيرة وفوائد صحية عديدة، لاحتوائها على البروتين الكامل عالي الجودة، والكالسيوم وبعض الفيتامينات الهامة.
وحتى لا أصعب الإجابة عن هذه التساؤلات لن أدخل في تفاصيل علمية دقيقة، ولكن سأعطيكم المختصر المفيد في هذا الموضوع.
• شمل قرار الوصف الجديد «شبيه» منتجات الحليب والألبان مثل الجبن، والقشطة، والحليب المبخر وغيرها، التي تم تصنيعها باستبدال كل أو جزء من الدهون الحيوانية الطبيعية الموجودة بها بدهون نباتية. ولكن السؤال هنا: لماذا هذا الاستبدال؟ وهل يتم في كل المنتجات المذكورة بجميع أنواعها؟
يتم هذا الاستبدال للدهون تصنيعيا لأن الدهن النباتي يعتبر أقل تكلفة، وبذلك يخفض السعر للمستهلك. ودهن الحليب الذي ينزع يستفاد منه في صناعات غذائية أخرى. ويشمل ذلك كل المنتجات المذكورة التي يدخل الدهن النباتي في تصنيعها، ما عدا تلك التي كتب عليها «مصنوع من دهن حليب صاف» أو التي لا يوجد دهن نباتي أيا كان نوعه في مكوناتها الموجودة على العبوة. ويوجد كلا النوعين من المنتجات سواء «الطبيعية» أو «شبيهة» الطبيعية بصوره معلبة أو بعبوات مبردة، ولا يختص قرار تغيير التسمية بالمعلبة فقط. وبالطبع يمكن للمستهلك دائما الرجوع إلى المكونات للبحث عن نوع الزيت النباتي المستخدم.
• وبالنسبة لسؤال: أيهما الخيار الأفضل؟ الطبيعي أو شبيه الطبيعي؟ أحب أن أنوه أولا إلى أن قرار هيئة الغذاء والدواء جاء لحماية المستهلك من الغش، ومساعدته في اتخاذ قرار الشراء المناسب له، وليس لإظهار أن أحدهما أفضل من الآخر، وعلية فإن كلا النوعين صالح للاستهلاك طالما أن المنتج أو «شبيههُ» خضع في صناعته لممارسات التصنيع الجيدة واشتراطات اللوائح الفنية السعودية.
• وتأتي هذه الجهود تأكيدا لحقوق المستهلك بإعطائه المعلومات الحقيقية حول المنتجات المذكورة دون تضليل، بالإضافة لرفع وعيه بأهمية قراءة البطاقة الغذائية للتأكد من المكونات والحقائق التغذوية قبل الشراء، ثم بعد ذلك جعل قرار الشراء من عدمه في يد المستهلك وحسب حاجته. دمتم بصحة وعافية.
nmma@
ووصلتني تساؤلات عديدة عن الفرق بين الاثنين، وما هي المنتجات المشمولة بالتغيير؟ وأي الخيارين أفضل؟ ومن الطبيعي أن تأخذ الألبان ومنتجاتها هذا الاهتمام الكبير من الناس لما لها من استخدامات كثيرة وفوائد صحية عديدة، لاحتوائها على البروتين الكامل عالي الجودة، والكالسيوم وبعض الفيتامينات الهامة.
وحتى لا أصعب الإجابة عن هذه التساؤلات لن أدخل في تفاصيل علمية دقيقة، ولكن سأعطيكم المختصر المفيد في هذا الموضوع.
• شمل قرار الوصف الجديد «شبيه» منتجات الحليب والألبان مثل الجبن، والقشطة، والحليب المبخر وغيرها، التي تم تصنيعها باستبدال كل أو جزء من الدهون الحيوانية الطبيعية الموجودة بها بدهون نباتية. ولكن السؤال هنا: لماذا هذا الاستبدال؟ وهل يتم في كل المنتجات المذكورة بجميع أنواعها؟
يتم هذا الاستبدال للدهون تصنيعيا لأن الدهن النباتي يعتبر أقل تكلفة، وبذلك يخفض السعر للمستهلك. ودهن الحليب الذي ينزع يستفاد منه في صناعات غذائية أخرى. ويشمل ذلك كل المنتجات المذكورة التي يدخل الدهن النباتي في تصنيعها، ما عدا تلك التي كتب عليها «مصنوع من دهن حليب صاف» أو التي لا يوجد دهن نباتي أيا كان نوعه في مكوناتها الموجودة على العبوة. ويوجد كلا النوعين من المنتجات سواء «الطبيعية» أو «شبيهة» الطبيعية بصوره معلبة أو بعبوات مبردة، ولا يختص قرار تغيير التسمية بالمعلبة فقط. وبالطبع يمكن للمستهلك دائما الرجوع إلى المكونات للبحث عن نوع الزيت النباتي المستخدم.
• وبالنسبة لسؤال: أيهما الخيار الأفضل؟ الطبيعي أو شبيه الطبيعي؟ أحب أن أنوه أولا إلى أن قرار هيئة الغذاء والدواء جاء لحماية المستهلك من الغش، ومساعدته في اتخاذ قرار الشراء المناسب له، وليس لإظهار أن أحدهما أفضل من الآخر، وعلية فإن كلا النوعين صالح للاستهلاك طالما أن المنتج أو «شبيههُ» خضع في صناعته لممارسات التصنيع الجيدة واشتراطات اللوائح الفنية السعودية.
• وتأتي هذه الجهود تأكيدا لحقوق المستهلك بإعطائه المعلومات الحقيقية حول المنتجات المذكورة دون تضليل، بالإضافة لرفع وعيه بأهمية قراءة البطاقة الغذائية للتأكد من المكونات والحقائق التغذوية قبل الشراء، ثم بعد ذلك جعل قرار الشراء من عدمه في يد المستهلك وحسب حاجته. دمتم بصحة وعافية.
nmma@