طهران تتجاهل كورونا وتستعد لفتح الأضرحة والمزارات
السبت - 02 مايو 2020
Sat - 02 May 2020
الأطباء يحيطون بأحد ضحايا كورونا في إيران (مكة)
تجتمع الحكومة الإيرانية اليوم للبحث في قرار فتح الأماكن الدينية والمرافق الرياضية والثقافية، حيت تؤكد المؤشرات أن السلطات في طريقها لفتح الأضرحة والمزارات في 116 مدينة.
ورغم الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد في إيران، مهد نائب وزير الصحة الإيراني، ايرج حريرجي، للقرار في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، وادعى خلاله أن المدن التي ستفتح مزاراتها تمر بالمرحلة البيضاء والتي تعني أنها تجاوزت مرحلة الخطر.
ويأتي القرار رغم أن وزير الصحة سعيد نمكي حذر قبل يومين من موجة ثانية شديدة من الفيروس في الخريف والشتاء القادمين، وأكد أن «هجوما كثيفا نسبيا لمزيج من الإنفلونزا وكورونا متوقع في الخريف والشتاء»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» المقربة من الحرس الثوري.
وقال نمكي في اجتماع حضره نائب الرئيس ونواب الوزراء وكبار المديرين بوزارة الصحة، إن كل أجهزة الدولة جاهزة للاستعداد لتلك الموجة، قائلا «السنة الحالية تحتاج إيران إلى تخزين لقاح الإنفلونزا والأدوية والمعدات الطبية والمستشفيات الموقتة والقوى العاملة».
وقالت شخصيات سياسية ومسؤولون ونواب ومؤسسات إن عدد ضحايا كوفيد-19 في إيران أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة، كما ذكر مركز أبحاث البرلمان في تقرير أن حصيلة الوفيات الحقيقية تبلغ حوالي ضعفي الأرقام الرسمية، وأن عدد الإصابات تتراوح بين 8 و10 أضعاف الرقم الذي تعلنه وزارة الصحة.
وتجاوز عدد الوفيات أمس 6150 شخصا، فيما وصلت الإصابات إلى ما يقارب من 97 ألف شخص، وفق الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، فيما أكدت مراكز رصد أخرى أن العدد ضعف ذلك عشرات المرات.
ورغم الانتشار الكبير لفيروس كورونا المستجد في إيران، مهد نائب وزير الصحة الإيراني، ايرج حريرجي، للقرار في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، وادعى خلاله أن المدن التي ستفتح مزاراتها تمر بالمرحلة البيضاء والتي تعني أنها تجاوزت مرحلة الخطر.
ويأتي القرار رغم أن وزير الصحة سعيد نمكي حذر قبل يومين من موجة ثانية شديدة من الفيروس في الخريف والشتاء القادمين، وأكد أن «هجوما كثيفا نسبيا لمزيج من الإنفلونزا وكورونا متوقع في الخريف والشتاء»، وفق ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» المقربة من الحرس الثوري.
وقال نمكي في اجتماع حضره نائب الرئيس ونواب الوزراء وكبار المديرين بوزارة الصحة، إن كل أجهزة الدولة جاهزة للاستعداد لتلك الموجة، قائلا «السنة الحالية تحتاج إيران إلى تخزين لقاح الإنفلونزا والأدوية والمعدات الطبية والمستشفيات الموقتة والقوى العاملة».
وقالت شخصيات سياسية ومسؤولون ونواب ومؤسسات إن عدد ضحايا كوفيد-19 في إيران أعلى بكثير من الإحصاءات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة، كما ذكر مركز أبحاث البرلمان في تقرير أن حصيلة الوفيات الحقيقية تبلغ حوالي ضعفي الأرقام الرسمية، وأن عدد الإصابات تتراوح بين 8 و10 أضعاف الرقم الذي تعلنه وزارة الصحة.
وتجاوز عدد الوفيات أمس 6150 شخصا، فيما وصلت الإصابات إلى ما يقارب من 97 ألف شخص، وفق الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، فيما أكدت مراكز رصد أخرى أن العدد ضعف ذلك عشرات المرات.
