17 مليون ريال قيمة المبادرات الاجتماعية بالشرقية

الأربعاء - 29 أبريل 2020

Wed - 29 Apr 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
بلغت قيمة المبادرات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية نحو 17 مليون ريال، وذلك بمباركة ودعم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ونائبه أحمد بن فهد، حيث تواصل منظومة العمل التنموي في المنطقة عطاءها للأسر والأفراد المتضررين من جائحة كورونا المستجد، عبر مركز العمليات والمبادرات المجتمعية بالمنطقة الشرقية، الذي انطلق بدعم ومساندة من الإمارة، بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة، وجمعيات خيرية ومؤسسات أهلية، ومبادرات القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية .

وكانت باكورة هذه الجهود حملة «أنا مسؤول» التي تبناها مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة، والتي سعت إلى تعزيز المسؤولية الفردية تجاه الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المعنية، وبث روح الطمأنينة في المجتمع، حيث تبع ذلك حملة «مجتمع واعي» في المنطقة، التي تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة ومع مجلس الجمعيات الأهلية، وبتمويل وشراكة مجتمعية من الهيئة العامة للأوقاف ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية، والتي نفذت برامج توعوية عن فيروس كورونا.

كما وزعت حقائب وقائية تحتوي على أدوات التعقيم والنظافة والوقاية من الفيروس، ودربت وأهلت ممارسين صحيين عن طريق الجمعيات الصحية المتخصصة، ودشن أمير الشرقية مبادرة «عطاء الشرقية» للإسهام في إتاحة المجال للعمل التطوعي التخصصي في مواجهة كورونا، إثر ذلك جاءت حملة «خير الشرقية» ،التي تقدم المساعدة للفئات الأكثر تضررا من جائحة كورونا، وأصحاب المهن المتعطلين عن العمل، والعمالة المتضررة، كما توزع الحملة السلال الغذائية التي تتناسب مع احتياجات المجتمع ، لا سيما في شهر رمضان، على كافة محافظات المنطقة، بشراكة بين جهات حكومية، وغير ربحية، والقطاع الخاص ممثلا في الغرف التجارية بالمنطقة.

فيما قدمت «خير الشرقية» منذ انطلاقتها مساعدات نقدية تجاوزت 12 مليون ريال، فيما بلغ عدد الوجبات الموزعة 35 ألف وجبة،إضافة إلى 27 ألف وجبة إفطار صائم منذ حلول رمضان، وتجاوزت السلال الغذائية الموزعة 51 ألف سلة .

وبادرت الحملة بسداد فواتير عدد من الأسر المحتاجة بنحو 4 ملايين ريال، وقدمت خدمات صحية بنصف مليون ريال، إضافة إلى خدمات تقنية للأسر المتضررة تصل إلى 160 ألف ريال، وخدمات توعوية وتثقيفية تقترب قيمتها من 22 ألف ريال ، بينما قدمت حملات الدعم المجتمعي في المنطقة الشرقية 10 آلاف خدمة تعليمية، وشارك في هذه الجهود نحو 6400 متطوع.