تركيا تستخدم الغاز لقتل وجرح 9 سوريين
20 آلية عسكرية جديدة تتجه إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب
20 آلية عسكرية جديدة تتجه إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب
الاحد - 26 أبريل 2020
Sun - 26 Apr 2020
رتل عسكري تركي في طريقه إلى إدلب (مكة)
قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح وتسمم بالغاز جراء إطلاق الجيش التركي الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لفك اعتصام على طريق حلب اللاذقية في محافظة إدلب بشمال سوريا أمس.
وقال عبدالعزيز زياد من تجمع اعتصام الكرامة الذي تنظمه فعاليات شعبية وناشطون ضد دخول القوات الروسية إلى ريف إدلب «اقتحمت القوات التركية اعتصام الكرامة برفقة عدد كبير من عناصر الشرطة فجر أمس بواسطة مدرعات وجرافات وآليات ثقيلة قرب بلدة النيرب في ريف إدلب الشمالي الشرقي قرب مدينة سراقب لطرد المعتصمين بالقوة «.
وأكد زياد «حاول ضباط من الجيش التركي والشرطة إقناع المعتصمين بفتح الطريق لدخول أربع سيارات روسية لكن المعتصمين رفضوا، ما دفع الجيش التركي إلى الاقتحام وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح واختناق بالغاز المسيل للدموع».
وبدأ اعتصام الكرامة في 13 مارس الماضي احتجاجا على الاتفاق الروسي التركي في الخامس من مارس الماضي، والذي يقضي بفتح طريق حلب اللاذقية أمام مرور دوريات مشتركة روسية تركية.
وأضاف «يرفض المعتصمون دخول الدورية الروسية إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة باعتبار هذه القوات هي شريكة إلى جانب النظام السوري، وطائراتهم وقواتهم قتلت وجرحت المئات من المدنيين ودمرت آلاف المنازل، في محافظات إدلب وحماة».
على صعيد متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري للقوات التركية يحمل معدات لوجستية من معبر «كفرلوسين» شمال إدلب، يتألف من 20 آلية باتجاه منطقة خفض التصعيد.
وقال المرصد «مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2830 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود».
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير الماضي وحتى الآن، إلى أكثر من 6235 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و»كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10300 جندي تركي.
وقال عبدالعزيز زياد من تجمع اعتصام الكرامة الذي تنظمه فعاليات شعبية وناشطون ضد دخول القوات الروسية إلى ريف إدلب «اقتحمت القوات التركية اعتصام الكرامة برفقة عدد كبير من عناصر الشرطة فجر أمس بواسطة مدرعات وجرافات وآليات ثقيلة قرب بلدة النيرب في ريف إدلب الشمالي الشرقي قرب مدينة سراقب لطرد المعتصمين بالقوة «.
وأكد زياد «حاول ضباط من الجيش التركي والشرطة إقناع المعتصمين بفتح الطريق لدخول أربع سيارات روسية لكن المعتصمين رفضوا، ما دفع الجيش التركي إلى الاقتحام وإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح واختناق بالغاز المسيل للدموع».
وبدأ اعتصام الكرامة في 13 مارس الماضي احتجاجا على الاتفاق الروسي التركي في الخامس من مارس الماضي، والذي يقضي بفتح طريق حلب اللاذقية أمام مرور دوريات مشتركة روسية تركية.
وأضاف «يرفض المعتصمون دخول الدورية الروسية إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة باعتبار هذه القوات هي شريكة إلى جانب النظام السوري، وطائراتهم وقواتهم قتلت وجرحت المئات من المدنيين ودمرت آلاف المنازل، في محافظات إدلب وحماة».
على صعيد متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول رتل عسكري للقوات التركية يحمل معدات لوجستية من معبر «كفرلوسين» شمال إدلب، يتألف من 20 آلية باتجاه منطقة خفض التصعيد.
وقال المرصد «مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2830 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود».
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير الماضي وحتى الآن، إلى أكثر من 6235 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و»كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10300 جندي تركي.
الوجود التركي في سوريا:
- 10,300 جندي
- 6235 شاحنة وآلية عسكرية
- 2830 آلية عسكرية من مارس وحتى الآن
- 30 كلم التوغل في شمال سوريا
