إردوغان يحشد قواته على حدود سوريا.. وقسد: سنرد بعنف
الاحد - 06 أكتوبر 2019
Sun - 06 Oct 2019
فيما واصل الجيش التركي أمس إرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق الحدود السورية قرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، توعد القوات السورية المعارضة «قسد» بالرد العنيف.
وقال عضو في مجلس الرقة المدني التابع للمعارضة السورية «وصلت عشرات الآليات العسكرية التابعة للجيش التركي إلى منطقة أقجة قلعة المقابلة لمدينة تل أبيض السورية، وتوجهت تلك الآليات إلى شرق المدينة التي يتوقع دخول الجيش التركي منها خلال الساعات القادمة».
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، أن «القوات التركية دفعت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة وقامت بقطع الطريق الحدودي شرق مدينة أقجة قلعة عن السيارات المدنية، وأن دخول القوات التركية ربما يتم من شرق مدينة تل أبيض»، مشيرا إلى أن الدخول سوف يكون من الجيش التركي فقط، على أن تتبعهم مجموعات تابعة للجيش الوطني. وكشف المصدر عن «وصول العشرات من سيارات الإسعاف التركية إلى مدينتي شانلي أورفا وأقجة قلعة ووضعت جميع المراكز الطبية في المدينتين بحالة طوارئ».
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن «بلاده باتت جاهزة لتنفيذ العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا»، مشيرا إلى أنها ملت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وسوف نقدم على هذه العملية ونقضي على وجود المنظمات الإرهابية على حدودنا».
وقال مصدر عسكري تركي أمس إن «العملية العسكرية أطلق عليها اسم «نبع السلام» وسوف تنطلق خلال اليومين القادمين».
من جانبه قال قائد في مجلس تل أبيض العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية قسد إن «قوات مجلس تل أبيض العسكري على استعداد تام لمواجهة القوات التركية، وإن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي تحلق منذ يوم أمس على طول الحدود السورية التركية شرق مدينة تل أبيض لمراقبة تحركات القوات التركية».
وقال سكان في مدينة تل أبيض إن حالة من الحذر تسود المدينة التي تشهد حركة شبه محدودة، وقامت قوات قسد منذ ساعات الصباح أمس بإزالة صور منصوبة على أعمدة الكهرباء لعناصرها الذين قتلوا خلال المعارك الماضية، كما أزالوا لافتات كثيرة أيضا.
وقال عضو في مجلس الرقة المدني التابع للمعارضة السورية «وصلت عشرات الآليات العسكرية التابعة للجيش التركي إلى منطقة أقجة قلعة المقابلة لمدينة تل أبيض السورية، وتوجهت تلك الآليات إلى شرق المدينة التي يتوقع دخول الجيش التركي منها خلال الساعات القادمة».
وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، أن «القوات التركية دفعت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة وقامت بقطع الطريق الحدودي شرق مدينة أقجة قلعة عن السيارات المدنية، وأن دخول القوات التركية ربما يتم من شرق مدينة تل أبيض»، مشيرا إلى أن الدخول سوف يكون من الجيش التركي فقط، على أن تتبعهم مجموعات تابعة للجيش الوطني. وكشف المصدر عن «وصول العشرات من سيارات الإسعاف التركية إلى مدينتي شانلي أورفا وأقجة قلعة ووضعت جميع المراكز الطبية في المدينتين بحالة طوارئ».
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن «بلاده باتت جاهزة لتنفيذ العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا»، مشيرا إلى أنها ملت من الوعود والمماطلة من قبل الولايات المتحدة، وسوف نقدم على هذه العملية ونقضي على وجود المنظمات الإرهابية على حدودنا».
وقال مصدر عسكري تركي أمس إن «العملية العسكرية أطلق عليها اسم «نبع السلام» وسوف تنطلق خلال اليومين القادمين».
من جانبه قال قائد في مجلس تل أبيض العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية قسد إن «قوات مجلس تل أبيض العسكري على استعداد تام لمواجهة القوات التركية، وإن طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي تحلق منذ يوم أمس على طول الحدود السورية التركية شرق مدينة تل أبيض لمراقبة تحركات القوات التركية».
وقال سكان في مدينة تل أبيض إن حالة من الحذر تسود المدينة التي تشهد حركة شبه محدودة، وقامت قوات قسد منذ ساعات الصباح أمس بإزالة صور منصوبة على أعمدة الكهرباء لعناصرها الذين قتلوا خلال المعارك الماضية، كما أزالوا لافتات كثيرة أيضا.
