الجبير: إيران تدعم حزب الله لتعطيل مستقبل لبنان
الأربعاء - 29 يونيو 2016
Wed - 29 Jun 2016
نوه وزير الخارجية عادل الجبير بعمق العلاقات السعودية الفرنسية وتطابق وجهات النظر بين الجانبين فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، عقب لقائهما أمس في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، بنتائج زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، التي التقى خلالها بالرئيس الفرنسي ودولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين والمفكرين ورجال الأعمال، وتهدف الزيارة إلى الاستمرار في التشاور والتنسيق في المواقف بين البلدين والنظر في تعزيز وتكثيف هذه العلاقات التاريخية الاستراتيجية المميزة بين البلدين الصديقين.
مستقبل سوريا
وأوضح الجبير أن مباحثات اللقاء كانت بناءة وإيجابية، وكان هناك تطابق في جميع الموضوعات التي نوقشت، ومنها دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام والأوضاع في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا والتصدي لتدخلات إيران في شؤون المنطقة ومواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وفرنسا ومجالات الاستثمار بين البلدين وتبادل وجهات النظر والتشاور والاستمرار في توحيد المواقف فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مشيدا بمواقف فرنسا الداعمة لجهود المملكة في المنطقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد موقف المملكة الثابت حيال سوريا وقال: هناك حلان في سوريا لا ثالث لهما وهما حل سياسي أو عسكري وكلاهما يؤديان إلى إبعاد بشار الأسد الذي قتل 400 ألف من الأبرياء وشرد 12 مليونا ودمر بلدا .. فلا مكان له في هذا البلد .. وموقف المملكة ثابت وداعم للأشقاء في سوريا ويهدف إلى إيجاد مستقبل جديد لسوريا يحافظ على وحدة أراضيها ويعطي جميع فئات المجتمع حقوقها.
فراغ سياسي
وقال وزير الخارجية في رده على سؤال عن الفراغ السياسي في لبنان: في لبنان هناك فراغ سياسي وسببه حزب الله وبدعم من إيران .. فكلاهما يرفضان أن يكون هناك توافق على إيجاد أو اختيار رئيس للجمهورية في لبنان .. فاللوم ينصب على حزب الله، فهو الجهة المعطلة لهذا الموضوع والتي لا تهدف إلى مصلحة لبنان، ولكن تسعى لمصلحة إيران.
وأضاف: العالم أجمع على اطلاع بالدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة وأنها داعمة للإرهاب وأسست ميليشيات طائفية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية، والعالم يعلم أن لدى إيران قوات في سوريا والعراق تشارك في قتال طائفي وتهرب المتفجرات إلى دول الخليج العربي والأسلحة إلى اليمن .. فإذا أرادت إيران أن تكون لها علاقات طبيعية مع دول المنطقة فيجب أن تحترم مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم تصدير الثورة.
علاقات وطيدة
من جانبه نوه وزير الخارجية الفرنسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط المملكة وفرنسا في جميع المجالات، منوها بدور السعودية في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد تطابق وجهات النظر في الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، منوها بنتائج زيارة ولي ولي العهد إلى فرنسا التي تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين فيما يخدم الشعبين الصديقين وإيضاح رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني المنبثق منها وما تشهده من تقدم في شتى المجالات.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري.
وأشاد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، عقب لقائهما أمس في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، بنتائج زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، التي التقى خلالها بالرئيس الفرنسي ودولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين والمفكرين ورجال الأعمال، وتهدف الزيارة إلى الاستمرار في التشاور والتنسيق في المواقف بين البلدين والنظر في تعزيز وتكثيف هذه العلاقات التاريخية الاستراتيجية المميزة بين البلدين الصديقين.
مستقبل سوريا
وأوضح الجبير أن مباحثات اللقاء كانت بناءة وإيجابية، وكان هناك تطابق في جميع الموضوعات التي نوقشت، ومنها دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام والأوضاع في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا والتصدي لتدخلات إيران في شؤون المنطقة ومواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وفرنسا ومجالات الاستثمار بين البلدين وتبادل وجهات النظر والتشاور والاستمرار في توحيد المواقف فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مشيدا بمواقف فرنسا الداعمة لجهود المملكة في المنطقة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد موقف المملكة الثابت حيال سوريا وقال: هناك حلان في سوريا لا ثالث لهما وهما حل سياسي أو عسكري وكلاهما يؤديان إلى إبعاد بشار الأسد الذي قتل 400 ألف من الأبرياء وشرد 12 مليونا ودمر بلدا .. فلا مكان له في هذا البلد .. وموقف المملكة ثابت وداعم للأشقاء في سوريا ويهدف إلى إيجاد مستقبل جديد لسوريا يحافظ على وحدة أراضيها ويعطي جميع فئات المجتمع حقوقها.
فراغ سياسي
وقال وزير الخارجية في رده على سؤال عن الفراغ السياسي في لبنان: في لبنان هناك فراغ سياسي وسببه حزب الله وبدعم من إيران .. فكلاهما يرفضان أن يكون هناك توافق على إيجاد أو اختيار رئيس للجمهورية في لبنان .. فاللوم ينصب على حزب الله، فهو الجهة المعطلة لهذا الموضوع والتي لا تهدف إلى مصلحة لبنان، ولكن تسعى لمصلحة إيران.
وأضاف: العالم أجمع على اطلاع بالدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة وأنها داعمة للإرهاب وأسست ميليشيات طائفية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية، والعالم يعلم أن لدى إيران قوات في سوريا والعراق تشارك في قتال طائفي وتهرب المتفجرات إلى دول الخليج العربي والأسلحة إلى اليمن .. فإذا أرادت إيران أن تكون لها علاقات طبيعية مع دول المنطقة فيجب أن تحترم مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم تصدير الثورة.
علاقات وطيدة
من جانبه نوه وزير الخارجية الفرنسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط المملكة وفرنسا في جميع المجالات، منوها بدور السعودية في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد تطابق وجهات النظر في الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، منوها بنتائج زيارة ولي ولي العهد إلى فرنسا التي تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين فيما يخدم الشعبين الصديقين وإيضاح رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني المنبثق منها وما تشهده من تقدم في شتى المجالات.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري.
الأكثر قراءة
أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025