اليمنيون يستقبلون رمضان بسوق سوداء ولهيب أسعار
السيول تحول عدن إلى مدينة منكوبة.. والحكومة تستغيث لاحتواء الكارثة
السيول تحول عدن إلى مدينة منكوبة.. والحكومة تستغيث لاحتواء الكارثة
الأربعاء - 22 أبريل 2020
Wed - 22 Apr 2020
أحد الأسواق في اليمن (مكة)
يستقبل اليمنيون رمضان المبارك في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي بأزمة غاز منزلي، وسوق سوداء، وغلاء أسعار في المواد الأساسية، وأوضاع اقتصادية صعبة، جراء انقطاع المرتبات وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، في حين تشهد محافظة عدن العاصمة اليمنية الموقتة تدفق السيول في عدد من المناطق، حيث أعلنتها الحكومة مدينة منكوبة.
ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي افتعلت أزمة الغاز المنزلي في مناطق سيطرتها مع حلول رمضان المبارك، بهدف إثراء قيادات حوثية من هذه الأزمة عبر السوق السوداء. ويؤكد سكان محليون بمناطق سيطرة الحوثيين ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في كل المحطات الرسمية من 4000 إلى 6800 ريال، في ظل اختفائه في كثير من محطات التعبئة ومعارض البيع.
وأكدوا أن سعر الأسطوانة من الغاز المحلي (20 لترا) وصل في السوق السوداء التابع لقيادات ومشرفي الميليشيات إلى ثمانية آلاف ريال، وأشاروا إلى أن عمليات بيع أسطوانات الغاز المنزلي في الأحياء السكنية اقتصرت على عقال الحارات الموالين للميليشيات، والتي تتاجر بأسعار المشتقات النفطية، حيث يصل سعر الدبة 20 لترا إلى 6000 ريال رغم انخفاض أسعار النفط عالميا.
لهيب الأسعار
وشهدت الأسواق المحلية اليمنية تصاعدا مستمرا في أسعار السلع الغذائية الأساسية المستوردة، والمنتجات المحلية من الحبوب، مدفوعة بتراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وزيادة الطلب على شراء السلع جراء مخاوف الناس من فيروس «كورونا»، وسط إقبال مخيف من قبل المستهلكين في المحافظات اليمنية، وغياب شبه تام لأجهزة الرقابة. ويشكو المواطنون اليمنيون من الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الرئيسية كالدقيق، والأرز، والسكر، والزيت، وغيرها خلال هذا الأسبوع، ملاحظين ارتفاع سعر الكيس زنة 50 كجم من تلك المواد إلى ما بين 1500 و2000 ريال، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأخرى الأساسية مثل زيت الطبخ، والمعقمات، والأدوية.
مدينة منكوبة
وشهدت مدينة عدن أياما عصيبة جراء تدفق السيول التي أغرقت شوارع وأحياء في المدينة أمس الأول، أدت لوفاة 14 شخصا، بينهم أطفال، وإصابة 45، فيما تواصل لجان الإنقاذ البحث عن مفقودين. وتسببت السيول بإغراق المدينة، وألحقت أضرارا جسيمة في البنية التحتية ومنازل المواطنين.
ويرى المراقبون أن ميليشيات الحوثي افتعلت أزمة الغاز المنزلي في مناطق سيطرتها مع حلول رمضان المبارك، بهدف إثراء قيادات حوثية من هذه الأزمة عبر السوق السوداء. ويؤكد سكان محليون بمناطق سيطرة الحوثيين ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في كل المحطات الرسمية من 4000 إلى 6800 ريال، في ظل اختفائه في كثير من محطات التعبئة ومعارض البيع.
وأكدوا أن سعر الأسطوانة من الغاز المحلي (20 لترا) وصل في السوق السوداء التابع لقيادات ومشرفي الميليشيات إلى ثمانية آلاف ريال، وأشاروا إلى أن عمليات بيع أسطوانات الغاز المنزلي في الأحياء السكنية اقتصرت على عقال الحارات الموالين للميليشيات، والتي تتاجر بأسعار المشتقات النفطية، حيث يصل سعر الدبة 20 لترا إلى 6000 ريال رغم انخفاض أسعار النفط عالميا.
لهيب الأسعار
وشهدت الأسواق المحلية اليمنية تصاعدا مستمرا في أسعار السلع الغذائية الأساسية المستوردة، والمنتجات المحلية من الحبوب، مدفوعة بتراجع قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وزيادة الطلب على شراء السلع جراء مخاوف الناس من فيروس «كورونا»، وسط إقبال مخيف من قبل المستهلكين في المحافظات اليمنية، وغياب شبه تام لأجهزة الرقابة. ويشكو المواطنون اليمنيون من الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الرئيسية كالدقيق، والأرز، والسكر، والزيت، وغيرها خلال هذا الأسبوع، ملاحظين ارتفاع سعر الكيس زنة 50 كجم من تلك المواد إلى ما بين 1500 و2000 ريال، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأخرى الأساسية مثل زيت الطبخ، والمعقمات، والأدوية.
مدينة منكوبة
وشهدت مدينة عدن أياما عصيبة جراء تدفق السيول التي أغرقت شوارع وأحياء في المدينة أمس الأول، أدت لوفاة 14 شخصا، بينهم أطفال، وإصابة 45، فيما تواصل لجان الإنقاذ البحث عن مفقودين. وتسببت السيول بإغراق المدينة، وألحقت أضرارا جسيمة في البنية التحتية ومنازل المواطنين.
مشاهدات يمنية
- «طقم » حوثي يدهس طفلا بحزم الجوف شرق اليمن
- القوات المشتركة تسقط طائرة حوثية مسيرة جنوب الحديدة
- مسلح حوثي يقتل شابين في محافظة إب وسط اليمن
