هيئة تطوير مكة.. مسمى أشمل وجغرافيا أوسع

وسع مجلس الوزراء في جلسة أمس الأول النطاق الجغرافي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ليشمل منطقة مكة المكرمة كاملة، وأضيف لعضوية مجلس الهيئة كل من وزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين محافظة جدة، وأمين محافظة الطائف، وفصلت ميزانية الهيئة عن ميزانية أمانة العاصمة المقدسة.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار هاتفيا لـ «مكة» أمس أن مهام الهيئة عممت بعد أن كانت محصورة في مكة والمشاعر، وأضحت الآن لها شخصية اعتبارية لتشمل مكة والمشاعر والطائف وجدة، ويتوسع مداها الجغرافي المدعوم بالرؤية والاستراتيجيات والخطط والمنهجية.



توسع المجلس



وأفاد البار أن مجلس الهيئة في السابق كان يضم أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل رئيسا للمجلس، وعضوية وزير المالية ووزير الحج وأمين العاصمة، أما حاليا توسع مجلس الهيئة ليشمل منطقة مكة المكرمة كاملة، كما أضيف إلى عضوية المجلس، وزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين محافظة جدة، وأمين محافظة الطائف.



مراحل مختلفة



وأشار إلى أن الهيئة مرت بمراحل مختلفة منذ تأسيسها في رمضان1421، وفي كل المراحل كانت ترسم أهدافها وتحققها، مشددا على أن قرار مجلس الوزراء يصب في تقوية دور الهيئة، ويأتي امتدادا لرعاية وتوجيه أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ويعمل على إيجاد رؤية أوسع وأشمل للعمل، ويرسم بدقة النطاق الجغرافي للمهام المنوطة بها.



بناء الإنسان



بدوره أعرب مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة الدكتور هشام الفالح عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الموقر، القاضي بالموافقة على توسيع نطاق مهام ومسؤوليات هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، لتشمل جميع مدن ومحافظات المنطقة، وتغيير مسماها لتصبح هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وتوسيع مشاركة الجهات ذات العلاقة المباشرة بعملها، ومن ذلك إضافة وزير الشؤون البلدية والقروية والذي سيكون وجوده في مجلس الهيئة إضافة نوعية، وكذلك إضافة أمين جدة وأمين الطائف لمجلس الهيئة وتخصيص ميزانية مستقلة لها.



شهر الخير



وقال: لعل من حسن الطالع أن يصدر هذا القرار أمام بيت الله الحرام في شهر الخير والبركة، كما قدم الشكر والتهنئة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة خالد الفيصل بمناسبة القرار، الذي كان لجهوده ومتابعته أثر كبير في دعم وتأييد صدوره، حيث سينعكس ذلك في تحقيق رؤية أمير المنطقة التنموية، من خلال التركيز على بناء الإنسان وتنمية المكان وفق خطط وبرامج تنموية استراتيجية مستدامة، تحقق التنمية المتوازية والمتوازنة بين جميع محافظات ومدن وهجر المنطقة.



دفع التنمية



وأضاف أن القرار بتخصيص ميزانية مستقلة للهيئة سيسهم ويسرع في دفع حركة التنمية وتنفيذ المشروعات ورفع مستوى التكامل على كل المستويات لتنفيذ المهام الموكلة للهيئة، مما سينتج عنها مخرجات ستنعكس بشكل إيجابي على تطوير وتنمية المنطقة ومحافظاتها، وسيلمس المواطن ويجني نتائجها وثمارها عاجلا.

وفي الختام أكد الفالح أن جميع العاملين في أمانة الهيئة سيعملون بكل جد للاستفادة من هذا القرار بما يحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين، وتوجيهات أمير المنطقة للرقي والازدهار بالمنطقة.