العلاقات السعودية الفرنسية أرساها فيصل وديجول وعززها سلمان وهولاند

التطور سمتها البارزة، والديمومة إطارها العام، والشراكة الاستراتيجية البعد الجديد لها.. هكذا كانت العلاقات السعودية الفرنسية منذ نشأتها قبل تسعة عقود، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ولعل أبرز ما يميز علاقات الرياض وباريس ابتعادها التام عن التباين، حيث من النادر أن تكون هناك أية ملفات يشوبها التباعد، وفي الغالب تكون وجهات النظر إزاء جميع الملفات متطابقة ومتوافقة.

هذا التوافق، حول العلاقات السعودية الفرنسية لتكون أنموذجا حقيقيا في إطلاقها ببعدها الجديد، القائم على الشراكة بين أهم دول العالم الإسلامي وواحدة من أبرز اللاعبين في القارة العجوز، حيث أشرف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على إطلاق العهد الجديد من الشراكة بين الدولتين خلال زيارته الأولى لفرنسا العام الماضي، والتي شهدت تأسيس اللجنة السعودية الفرنسية المشتركة، ومجلس فرص الأعمال السعودي الفرنسي.

وخلال العقود الخمسة الماضية، أسهمت الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين والتي بدأها الملك فيصل بن عبدالعزيز في 1967 في إرساء قواعد العلاقة، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورا مستمرا بفضل حرص قادة البلدين على دعمها وتعزيزها لتشمل مجالات أرحب بما يحقق المصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين.

إرساء.. فتطور.. فشراكة استراتيجية

1. مثلت زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى فرنسا في عهد الرئيس الراحل شارل ، ديجول في 1967 بداية لإرساء العلاقات السعودية الفرنسية.


2. انطلقت مرحلة تطور العلاقة بين الرياض وباريس، خلال زيارتي الملك خالد بن عبدالعزيز إلى فرنسا، الأولى في 1978 والثانية في 1981.


3. شكلت زيارتا الملك فهد بن عبدالعزيز إلى ، فرنسا، الأولى في 1975 والثانية في 1981 ، وكان خلالهما وليا للعهد، بداية لتطور العلاقة الاقتصادية بين البلدين.


4. في 1984 و 1987 زار الملك فهد بن عبدالعزيز فرنسا زيارتين رسميتين.


5. حينما كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز وليا للعهد، زار فرنسا مرتين الأولى في 1985 والثانية في 1999.


6. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يلتقي بالرئيس الفرنسي جاك شيراك في 1997 ، خلال زيارته إلى فرنسا أيام كان أميرا لمنطقة الرياض، ووقع مع عمدة باريس جان ليبري ميثاق تعاون وصداقة بين الرياض وباريس، كما التقى بعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين .


7. الملك سلمان بن عبدالعزيز ، يزور فرنسا في 2014 حينما كان وليا للعهد ووزيرا للدفاع، في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند .

أول زيارة لرئيس فرنسي إلى السعودية

• زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار، وتلتها زيارتان مماثلتان له في 1980 و1981 .

رؤساء فرنسيون زاروا السعودية

• 1991 فرانسوا ميتران


• 1997 - 2001 - 2006 جاك شيراك وكانت زيارته الأولى خطوة جديدة على طريق ترسيخ العلاقات وتوطيدها بين البلدين


• 2008 نيكولا ساركوزي وشهدت التوقيع على عدد من الاتفاقات


• 2015 فرانسوا هولاند وذلك للمشاركة في افتتاح أعمال الاجتماع التشاوري ال 15 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو أول رئيس دولة أجنبية يدعى لحضور مثل تلك القمم