8 ملفات سياسية في الزيارة.. ولقاء مرتقب مع مرشحة الأمم المتحدة وشركات طاقة

سيطرت ثمانية ملفات إقليمية على دائرة البحث في اليوم الأول لزيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى باريس أمس، ولقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه.

ورشحت معلومات من باريس، تحصلت عليها «مكة»، حول لقاء مرتقب، ينتظر أن يجمع اليوم الضيف السعودي برئيسة اليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا، والمرشحة المحتملة لخلافة بان كي مون في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، كأحد أبرز لقاءات اليوم الثاني من الزيارة الحالية.

وتشير المعلومات كذلك، إلى وجود العديد من اللقاءات المبرمجة على جدول الأمير محمد بن سلمان في ثاني أيام الزيارة، والتي ستتركز على الجانب الاقتصادي، حيث ينتظر أن تكون هناك لقاءات مع شركات خاصة بالطاقة وأخرى تقنية.

وكان للملفات الإقليمية والسياسية، نصيب الأسد، من جدول أعمال ولقاءات الأمير محمد بن سلمان في باريس أمس، فيما كانت الرؤية 2030 حاضرة وبقوة في لقاء ولي ولي العهد مع الرئيس الفرنسي هولاند، حيث أكد الأخير دعم بلاده للرؤية السعودية.

وأعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن النقاشات مع المسؤولين الفرنسيين تناولت العديد من التحديات التي تواجه المنطقة، واصفا زيارة الأمير محمد بن سلمان بأنها تأتي في وقت حساس جدا، وتعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض وباريس.

ومن ضمن الملفات التي تطرق بحث المسؤولين السعوديين والفرنسيين لها، طبقا للجبير، الفراغ الرئاسي في لبنان، والأزمة السورية، والأوضاع في العراق، وجهود الحل السلمي في اليمن، وتوحيد الصف الليبي، وأهمية دعم مصر، والتصدي للتدخلات الإيرانية السلبية في شؤون المنطقة ودعمها الإرهاب في دولها، وأهمية مواجهة التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.