ميليشيات الحوثي تعلن رفضها إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة في مجلس الأمن

الجمعة - 17 أبريل 2020

Fri - 17 Apr 2020

المبعوث الأممي غريفيث
المبعوث الأممي غريفيث


عبرت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عن رفضها لما جاء في إحاطة مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، والتي قدمها لمجلس الأمن الدلي أمس الأول. وقال الناطق باسم ميليشيات الحوثي، محمد عبدالسلام فليتة، "إن المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته وهو يحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام، ونحن مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها ونطلب نصا صريحا بوقف ما أسماه (العدوان) ورفع الحصار بشكل كامل". وأضاف فليتة في تصريحات نشرتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن "المبعوث الأممي إلى اليمن يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع".

وتابع: إنه يحيلنا إلى مقترحين تجاهلا الحصار والقضايا الأساسية، ولم يقدم ردا على الرؤية الوطنية لجماعته، بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة وقال: ردنا على المبعوث الأممي أن نص الاتفاق الذي سيوقع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية، مضيفا: المبعوث طلب منا مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها، أما رؤية الحل الشامل فيقول إنه معني بمتابعتها وهذا غير مقبول ولا يمثل ضمانة ولا يمثل ورقة قانونية. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس "إن هناك فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن، في الوقت الذي تمر فيه البلاد ببعض من أصعب ما مر عليها من أيام". وأضاف في إحاطته أمام مجلس الأمن أن التصعيدات العسكرية استمرت على جبهات عدة على مدى ثلاثة أشهر، ثم وصلت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى اليمن لتهدد بتعميق معاناة اليمنيين وزيادة نطاقها. وأكد أنه ليس هناك وقت أفضل لتلتزم الأطراف بإسكات البنادق وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي". وقال غريفيث إنه عرض مقترحات على الطرفين (الحكومة والحوثيين)، يتمحور المقترح الأول حول وقف إطلاق النار في عموم اليمن، وتمحور المقترح الثاني حول أهم التدابير الإنسانية والاقتصادية التي تتضمن إطلاق سراح السجناء والمحتجزين، وفتح مطار صنعاء الدولي، ودفع رواتب موظفي القطاع الحكومي، وفتح الطرق الرئيسية وضمان رسو السفن المحملة بالسلع الأساسية في موانئ الحديدة. وأشار غريفيث إلى أن مقترحه الثالث يخص الاستئناف العاجل للعملية السياسية. وأضاف أنه "على مدار الأسبوعين السابقين انخرط في مفاوضات متواصلة مع الطرفين حول نصوص وتفاصيل هذه الاتفاقيات". وتوقع المبعوث الأممي أن يوافق الطرفان على الاتفاقيات المذكورة، وأن يتبنيانها رسميا في المستقبل العاجل. وقال غريفيث إنه من المحزن أن الأنشطة العسكرية ما تزال مستمرة على عدد من الجبهات رغم النداءات العديدة التي وجهها اليمنيون والمجتمع الدولي وهذا المجلس لإيقافها. وأضاف "أخشى أن تستمر تلك الحرب إلى أن نصل إلى اتفاق على مقترحاتنا بما في ذلك وقف إطلاق النار في عموم اليمن".وتابع "ما تزال محافظة مأرب، شرق صنعاء، تمثل مركز الجاذبية لهذه الحرب، إلا أنها ليست المسرح الوحيد لها، وكلما سارعنا في إيقاف القتال، كان ذلك أفضل".

في غضون ذلك كشفت مصادر إعلامية عن مغادرة العشرات من موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية، مطار عدن الدولي، الخميس 2020م، بشكل مفاجئ عبر طائرة أممية إلى إثيوبيا، ضمن سلسلة رحلات ستستمر خلال الأيام المقبلة لإجلاء العاملين الأجانب من المدينة. من جهة أخرى رصدت القوات المشتركة الخميس عشرات الخروقات من الميليشيات الحوثية، لهدنتي ستوكهولم وكورونا في مناطق مختلفة بمحافظة الحديدة الساحلية، غرب اليمن. وقال مصدر في القوات المشتركة إن الميليشيات الموالية لإيران ارتكبت 55 خرقا الساعات الماضية بعمليات قصف بالمدفعية والأسلحة الرشاشة على المناطق السكنية والقرى.

وأشار المصدر إلى أن القرى في منطقة الفازة والجبلية ومركز مديرية التحيتا تعرضت لـ 32 خرقا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما بلغ عدد الخروقات الحوثية التي طالت الأحياء السكنية في مدينة حيس 14 خرقا، تنوعت بين الاستهداف بقذائف مدفعية الهاون وإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة والقناصة، وفي مديرية الدريهمي كان عدد الخروقات 5، وشهدت منطقة الطور 4 خروقات للميليشيات الحوثية. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الخميس، أن انتهاكات ميليشيات الحوثي للهدنة بلغت 100 خرق خلال 24 ساعة، وشملت الأعمال العدائية العسكرية، واستخدام كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

مشاهدات يمنية


  • مركز الملك سلمان يدشن توزيع المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من كارثة السيول بمأرب



  • وزارة الصحة اليمنية تعلن افتتاح 27 مركزا للعزل الصحي في تسع محافظات في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.



  • إصابة مواطن في طريق الكدحه بالخوخة بانفجار لغم حوثي.