تعديل السلوك بأدوات النظام (تم القبض) أنموذجا
الخميس - 16 أبريل 2020
Thu - 16 Apr 2020
النماذج السلبية حتى وإن كانت قليلة تظهر في الأزمات مثلما تظهر النماذج الطيبة. في أزمة كورونا - الوباء العالمي الشرس - ظهر في مواقع التواصل الاجتماعي ما يؤكد وجود نماذج سلبية في المجتمع. والشاهد أن حساب الأمن العام عبر فيديو مصور تحت عنوان (تم القبض) كشف عن هذه النماذج، وبين في الوقت نفسه جدية المتابعة، والحزم في مواجهة الخارجين على التعليمات بأدوات النظام، مثل أولئك الذين يخالفون نظام منع التجول الصادر بأمر القيادة لوقاية الناس وحماية صحتهم، ومعهم من يحاولون الشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتخويف الناس بمقاطع مصورة لا تتفق مع الواقع، وخير مثال التصوير الكاذب لانعدام المواد الغذائية في بعض المراكز التموينية.
أي شهرة يمكن إحرازها عبر الرقص الرخو في قلب جائحة شديدة التأثير على مستوى العالم، باختصار، أي محاولة لتحقيق الشهرة على حساب الوطن وأهله هي محاولة ذليلة، لا تنقصها السذاجة، وصاحبها عليل نفسيا وأكثر، وهذا أقل ما يمكن قوله.
عموما هذا النموذج السلبي مثله مثل من يبث عبر مواقع التواصل الذعر في النفوس بمعلومات مغلوطة عن كوفيد 19، معاكسا سير الجهات المختصة ذات الصلة والمعرفة، والمؤكد أن العلة كل العلة في من يستهزئ برجال الأمن ويتعمد تجاهل ما يقومون به من أعمال جليلة لحماية الناس، والعمل على تحقيق سلامتهم.
الشاهد الأكيد أن عبارة «تم القبض» المباركة شكلا ومضمونا أتت في وقتها، والأمل في استمرارها كبير لملاحقة العاملين على النفايات المذهبية، المنشغلين بتقليبها في وجه اللحمة الوطنية.
«تم القبض» على الأرض ذات هيبة، وصوتها وصل بوضوح، «تم القبض» عمل أمني رائع تجاوز حدود التوعية إلى ردع المخالفين، وإلى ذلك - وهو الأهم - ارتفع مستوى اطمئنان الناس على حاضرهم ومستقبلهم وبلغ أحسن أحوال، قلت في مقال سابق ما معناه إن نشر اليأس في النفوس وقت النوائب مصيبة كبيرة.
ختاما، ثمة من يحترمون العقاب ولا يحترمون النظام، أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء، والوطن وأهله وكل من على ترابه بخير وفي خير.
[email protected]
أي شهرة يمكن إحرازها عبر الرقص الرخو في قلب جائحة شديدة التأثير على مستوى العالم، باختصار، أي محاولة لتحقيق الشهرة على حساب الوطن وأهله هي محاولة ذليلة، لا تنقصها السذاجة، وصاحبها عليل نفسيا وأكثر، وهذا أقل ما يمكن قوله.
عموما هذا النموذج السلبي مثله مثل من يبث عبر مواقع التواصل الذعر في النفوس بمعلومات مغلوطة عن كوفيد 19، معاكسا سير الجهات المختصة ذات الصلة والمعرفة، والمؤكد أن العلة كل العلة في من يستهزئ برجال الأمن ويتعمد تجاهل ما يقومون به من أعمال جليلة لحماية الناس، والعمل على تحقيق سلامتهم.
الشاهد الأكيد أن عبارة «تم القبض» المباركة شكلا ومضمونا أتت في وقتها، والأمل في استمرارها كبير لملاحقة العاملين على النفايات المذهبية، المنشغلين بتقليبها في وجه اللحمة الوطنية.
«تم القبض» على الأرض ذات هيبة، وصوتها وصل بوضوح، «تم القبض» عمل أمني رائع تجاوز حدود التوعية إلى ردع المخالفين، وإلى ذلك - وهو الأهم - ارتفع مستوى اطمئنان الناس على حاضرهم ومستقبلهم وبلغ أحسن أحوال، قلت في مقال سابق ما معناه إن نشر اليأس في النفوس وقت النوائب مصيبة كبيرة.
ختاما، ثمة من يحترمون العقاب ولا يحترمون النظام، أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء، والوطن وأهله وكل من على ترابه بخير وفي خير.
[email protected]