حرائق قرب محطة تشيرنوبل.. ومخاوف من إثارة مواد مشعة
الاثنين - 13 أبريل 2020
Mon - 13 Apr 2020
في حين يواصل رجال الإطفاء في المنطقة العازلة المحظورة حول محطة تشيرنوبل في شمال أوكرانيا محاولاتهم الحثيثة للسيطرة على حرائق الغابات المشتعلة في المنطقة منذ أكثر من أسبوع، يخشى خبراء البيئة من أن الحرائق قد تثير الرماد المشع على الأرض، ومن احتمال وصول الدخان الملوث بالإشعاع إلى العاصمة كييف.
ويعتبر الانفجار الذي وقع عام 1986 بمفاعل تشيرنوبل، الواقع على مسافة نحو 100كيلومتر إلى الشمال من كييف، هو أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
وأكدت خدمة الطوارئ الرسمية أنه رغم الحرائق فإن مستويات الإشعاع تبدو في المعدل المقبول.
ولم تعلن السلطات أمس مساحة الحريق، و أعلنت قبل يومين أن الحريق يمتد لنحو 3500 هكتار.
وكان إيجور فيرسوف، المسؤول البيئي البارز، قال بعد اندلاع الحريق إن الإشعاع في المنطقة غير المأهولة تقريبا أعلى 16 مرة من المعدلات الطبيعية.
وأرجعت السلطات الحرائق في المنطقة وغيرها من المناطق في أوكرانيا إلى ظروف الطقس الجاف نسبيا.
وبدأت أوكرانيا في تسهيل جولات سياحية إلى الموقع عام 2011 بعد تراجع مستويات الإشعاع التي تسببت فيها الكارثة إلى مستويات وصفتها الحكومة بأنها مسموح بها.
ويعتبر الانفجار الذي وقع عام 1986 بمفاعل تشيرنوبل، الواقع على مسافة نحو 100كيلومتر إلى الشمال من كييف، هو أسوأ كارثة نووية في التاريخ.
وأكدت خدمة الطوارئ الرسمية أنه رغم الحرائق فإن مستويات الإشعاع تبدو في المعدل المقبول.
ولم تعلن السلطات أمس مساحة الحريق، و أعلنت قبل يومين أن الحريق يمتد لنحو 3500 هكتار.
وكان إيجور فيرسوف، المسؤول البيئي البارز، قال بعد اندلاع الحريق إن الإشعاع في المنطقة غير المأهولة تقريبا أعلى 16 مرة من المعدلات الطبيعية.
وأرجعت السلطات الحرائق في المنطقة وغيرها من المناطق في أوكرانيا إلى ظروف الطقس الجاف نسبيا.
وبدأت أوكرانيا في تسهيل جولات سياحية إلى الموقع عام 2011 بعد تراجع مستويات الإشعاع التي تسببت فيها الكارثة إلى مستويات وصفتها الحكومة بأنها مسموح بها.
